السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذا التقسيم الموضوع في سؤالك هذا من استدلالك الخاص
و يجب ان تعترف بذلك
اما الامر بخلاف ذلك
إنما طلب إبراهيم لوالديه المغفرة
قبل أن يتبين له أن والده عدو لله .
فلما تبين له ذلك تبرأ منه
قال الله تعالى :
( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا
إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) التوبة
الم تلاحظ قول الله تعالي
بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
جاء في سياق الايه التي تليها
تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ
و يمكنك الاطلاع علي تفسير العلماء من خلال هذا الرابط
https://www.google.com/url?sa=t&rct=...ybsEBSmP4YBAFT