منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-09-22, 04:39   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B8

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



محبة النبي صلى الله عليه وسلم

والشوق إليه

من أجلّ المطالب النبيلة وأنبل المقاصد الجليلة

ولا شك أن ذلك من الإيمان .


روى البخاري (15) ومسلم (44)

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ

مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم

عن حال المشتاقين إليه بعد وفاته

ممن لم يروه ولم يدركوا زمانه صلى الله عليه وسلم


. فروى مسلم (2832)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي

يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ ) .


وروى الحاكم (6991)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن أناسا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم

لو اشترى رؤيتي بأهله وماله )


حسنه الألباني في "الصحيحة" (1676) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" قَالَ الْقُرْطُبِيّ : كُلّ مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِيمَانًا صَحِيحًا لَا يَخْلُو عَنْ وِجْدَان شَيْء

مِنْ تِلْكَ الْمَحَبَّة الرَّاجِحَة

غَيْر أَنَّهُمْ مُتَفَاوِتُونَ .

فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ تِلْكَ الْمَرْتَبَة بِالْحَظِّ الْأَوْفَى

وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْهَا بِالْحَظِّ الْأَدْنَى

كَمَنْ كَانَ مُسْتَغْرِقًا فِي الشَّهَوَات مَحْجُوبًا

فِي الْغَفَلَات فِي أَكْثَر الْأَوْقَات

، لَكِنَّ الْكَثِير مِنْهُمْ إِذَا ذُكِرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

اِشْتَاقَ إِلَى رُؤْيَته

بِحَيْثُ يُؤْثِرهَا عَلَى أَهْله وَوَلَده وَمَاله وَوَالِده

وَيَبْذُل نَفْسه فِي الْأُمُور الْخَطِيرَة

وَيَجِد مَخْبَر ذَلِكَ مِنْ نَفْسه وِجْدَانًا لَا تَرَدُّد فِيهِ .

غَيْر أَنَّ ذَلِكَ سَرِيع الزَّوَال بِتَوَالِي الْغَفَلَات " انتهى .


اللهم اجعلنا دائما من اهل هذه المحبة و الشوق اليه


و لنا عودة للاستفادة من موضوع اخر