..
جاء في السنة عن عمر رضي الله عنه أنه قال لأصحابه تمنوا فقال بعضهم أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهبا أنفقه في سبيل الله وأتصدق وقال رجل أتمنى لو أنها مملوءة زبرجدا وجوهرا فأنفقه في سبيل الله وأتصدق ثم قال عمر تمنوا فقالوا ما ندري يا أمير المؤمنين فقال عمر أتمنى لو أنها مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة وحذيفة بن اليمان.
..
ورُوي عن عائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها كانت تُكْثِرُ مِنْ تَمَثُّلِ بَيْتَيْنِ للشاعر لبيد بن ربيعة يقول فيها:
ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خلفٍ كَجِلْدالأَجْرَبِ
يَتَأَكَّلُونَ مَلامَةً وَمَجَانَةً ... وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ
ثُمَّ قَالَتْ: وَيْحَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ، كَيْفَ لَوْ بَقِيَ إِلَى هَذَا الزَّمَانِ ، قَالَ هِشَامٌ: وَقَالَ أَبِي: كَيْفَ لَوْ بَقِيَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى هَذَا الزَّمَانِ...
..
ونحن نقول: كيف لو بقيت إلى القرن الـ 21