منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تساؤلات في زمن الحرب.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-03-03, 22:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عدد المشاهدات القليلة جداً للمواضيع التي أنشرها أستطيع أن أتفهمها.. والقول أنها راجعة لرحيل الرواد عن المنتدى لعدة أسباب وربما ترجع لأن النّاس في المنتدى وفي هذه الأقسام السياسية لم يَعد يروق لهم ما أكتب وما أنقل وأقترح عليهم من مواضيع.
أو لأنّهم يكرهون ما أقترح عليهم أو راجع لتلك الجهة المُتحكمة في المنتدى ككلّ والتي باتت معروفة التوجه والأهداف .
ولكن ما سبب ضعف تدفق الأنترنت في البيت وفي العمل وهنا في هذا المكان؟؟؟

إذا كان هذا الشيء يخدم روسيا فأنا أقبل أن تُقطع علينا الأنترنت فوراً والآن.
وإذا كان هذا يصب في تمتين عرى الصداقة الروسية مع بلدي فأنا مع قطع الأنترنت عني الآن.
ولكن إذا كان هذا الأمر يصب في خدمة تلك الجهة وفرنسا واللوبي الأمريكي والغربي في بلدي فهذا أمر غير مقبول..
أنا لست سياسياً ولا رئيس حزب ولم أشغل في يوم من الأيام منصب سياسي في الدولة.. أنا مجرد مواطن عادي أعيش في حي شعبي ولذلك فإنّ ما يقوم به البعض هنا من أفعال ظاهرها الحياد من الأحداث في أوكرانيا وباطنها شيء أعرفه وتعرفه تلك الجهة فهذا قمة الإستهتار والضحك على حلفائنا الصينيين والروس لصالح فرنسا وأمريكا والغرب.


الدولة من حقها أن تتخذ حالة الحياد في تلك الأحداث ولكن ليس لها الحق في أن تُجبر مواطنيها على الإنحياز لهذا الطرف أو ذاك أو على الحياد.. هذه قناعات وحريات شخصية وتدخل في إطار الحقوق والديمقراطية.

أنا لم أذهب إلى منتديات تلك الجهة وعملت على فرض وجهة نظري عليها.. كما يفعلونه هنا (كمجموعات)؟
كما أن تلك الجهة (كجهاز) لم تفرض الأمر نفسه (الحياد) في منتديات تلك الجهة كما تفعله في هذا المنتدى بل تشجعهم على التقرب من عدو الأمس وخدمته بكلّ الأشكال والوسائل والآساليب؟

تعالوا نتفق على أن البلد يجب أن تحكمه العلمانية
وأنّ الإسلاماويون يشكلون خطراً على النظام الجمهوري
وأنّ تركيا تشكل خطراً على النظام العربي
وأنّ روسيا حليف استراتيجي لبلدنا
وأنّ فرنسا تعنيكم أنتم وحدكم
وأنّه لا ينبغي فرض مشروعكم على من يتشارك معكم في الكثير من النقاط بالقوة والإكراه.
أو اخضاعه وإذلاله لأنه يرفض الشكل الماضي (الجهاز) الذي كان يحكم الدولة منذ 1992 (مع أنّه أصبح أمراً واقعاً) ليس من حقكم إكراهه على قبول ذلك الأمر وذلك الواقع.










رد مع اقتباس