إن فضائلك لا خصلةَ لكَ فيها ، و أنَّها مِنحٌ من الله تعالى ، لو مَنَحَها غيرَك لكان مثلك ، وإنَّك لو وُكِلْتَ إلى نفسك لعجزتَ و هلكتَ ، فاجعلْ بدلَ عُجبكَ بها حمدًا لواهبك إيَّاها ، و إشفاقًا من زوالها . ابن حزم الأندلسي