سلمت يمينك أخونا الكريم على هذا الموضوع وأتوجه لإخوتنا البربر بأن عليهم أن يعلموا أنهم كنعانيين أي عرب والدلائل التاريخية على ذلك كثيرة منها : أولاً: جميع المدن القديمة مثل قرطاج وعنابة وقسنطينة وسكيكدة والجزائر وتبسة وشرشال وغيرها بناها الفينيقيون فهل من المنطق أن يبني الفينيقيون المدن ليسكنها غيرهم خاصة وأنهم بنوا الكثير من المدن على سواحل البحر الأبيض المتوسط وهم جزء من الكنعانيين الذين سكنوا السواحل وكانوا بحارة. ثانيا: لقد كان القديس أوغستين يسأل فلاحي عنابة من أنتم فكان ردهم نحن كنعانيين أي عرب. ثالثاً: الإمبراطور الفينيقي سفير سبطيم وهو من مواليد لبدة الكبرى ( ليبيا ) الذي حكم روما في القرن الثاني ميلادي كان يصر على إضافة لقب العربي الى اسمه كما هو موضح في قوس النصر بمدينة روما severo septimio arabico ولم يضف الفينيقي أو الكنعاني رابعاً: الصفحة 222 من كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للإدريسي حيث يذكر بها أن البربر هم الكنعانيون الذي غادروا فلسطين بعد مقتل ملكهم جالوت بن ضريس بن جانا وهو أبو زناتة المغرب وجانا هو ابن لواء بن برّ بن قيس بن الياس بن مضر فلما قتل داوود عليه السلام جالوت البربري رحلت البربر إلى المغرب حتى انتهوا إلى أقصى المغرب وقد حاول أتباع اليهودي الصهيوني جاك بينيت اقتطاع جزء من الصفحة كي يذكروا أن سكان المغرب العربي هم أمازيغ وذلك بذكر أسماء قبائلهم ويبعدوهم عن عروبتهم الأصيلة ككنعانيين . كما حاولوا بنشر تحاليل جينية ذكر الخبراء المختصين بالعلوم الجينية بأنه نوع من التنجيم الجيني وبالتأكيد فإن الشركات التي تقف وراء هذا العمل يهودية صهيونية تستفيد من الأرباح الكبيرة التي تجنيها من تحليل عينات المغفلين إضافة إلى زرع الشك بعروبة البربر . ولقد ادعوا كذباً وبهتاناً أن الإسلام عرب البربر ولكن علينا التساؤل لماذا لم يعرب الإسلام الفرس مثلاً وقد كان احتكاك العرب والفرس كبير جداً علماً بأن حروف الكتابة الفارسية المستخدمة هي الحروف العربية . ولقد صنع جاك بينيت من خلال الأكاديمية البربرية علم ووضع عليه حرف ادعى أنه من حروف اللغة الأمازيغية وهو في الواقع أحد حروف الأبجدية العربية الشحرية والتي وجدت بأحد الكهوف في ظفار لذلك أتوجه لأخوتنا البربر بإبعاد هذه الفئة العميلة لجاك بينيت والمؤلفة من لقطاء لا أصل يردهم ولا أخلاق تردعهم علماً بأن الكثير من شباب البربر الواعين يقف ضد أمثال هذه المجموعات والتي تخدم أعداء هذه الأمة.