منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-26, 17:16   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة



أزهر بن عبد الله بن جميع الحرازى الحميرى الحمصى - و يقال هو أزهر بن سعيد - قال ابن حجر : صدوق تكلموا فيه للنصب
- قال البخاري : أزهر بن يزيد و أزهر بن سعيد و أزهر بن عبد الله الثلاثة واحد نسبوه مرة مرادى و مرة حمصى و مرة هوزنى و مرة حرازى .- قال الحافظ : لم يتكلموا إلا فى مذهبه - قال أبو داود: كان يسب عليا .- وقال أبو محمد بن الجارود في كتاب «الضعفاء»: كان يسب عليا. - و قد وثقه العجلى ووثقه ابن حبان وخرج أبو عبد الله بن البيع حديثه في «مستدركه». وَقَال الذهبي : تابعي حسن الحديث، لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه. - وقال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكره ابن الجوزي: يتكلمون فيه. - وقال ابن خلفون في «الثقات»: تكلموا في مذهبه. -وقال ابن وضاح: ثقة شامي.
-
فمع كونه ناصبيا الا انه وثقه الذهبي وابن حجر والعجلي وابن حبان و ابن خلفون و ابن وضاح - وروى له ابو داود - مع قوله فيه أنه كان ناصبيا - !! - فالمعروف عند أهل الحديث الروايه عن صاحب البدعة - مالم يكن غاليا في بدعته داعيا إليها - واختلفت أقوالهم عن ضوابظ الرواية عنهم - فمن قائل بالرواية عنهم مالم يرووا حديثا ينصر بدعتهم - ومنهم من رأى الرواية عن اصحاب بدع معينة ومنع الرواية عن الشيعة لان دينهم - التقية والكذب - أما الخوارج والنواصب ومن لم ينتحل الكذب والتقية فرووا عنهم - ولأهل الحديث مذاهب في الرواية عن المبتدعة وقد روى البخاري ومسلم عن بعضهم – فلا يضر الراوي أنه كان ناصبيا – فعليه نصبه ولنا حديثه ..



هذه القاعدة مجانبة للصواب وغير سليمة اذا ما عرضناها على حديث رسول الله

صلى الله عليه وسلم حيث يقول لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه لا يحبك الا

مؤمن و لا يبغضك الا منافق والله عز وجل يقول في محكم تنزيله ان المنافقين

في الدرك الاسفل من النار

و عرف اهل العلم النصب على انه بغض علي وعداوته فبالتالي يكون الناصبي

منافقا بامتياز فهل يعقل ان يكون المنافق ثقة و صدوقا وياخذ بكلامه و يعول عيه



هذا من جهة ومن جهة اخرى يقول الامام ابو زرعة رحمه الله اذا رايت الرجل

ينتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق اي احد

من الصحابة فلماذا نستثنى عليا من هذه القاعدة ونجعل الناصبي الذي يبغضه و يعاديه

محل ثقة وصدق علما انه بمقتضى قاعدة الامام ابو زرعة هو زنديق و الزنديق هو

الضال الخبيث الملحد من يضهر اليمان و يخفي الكفر


كذلك الامام يحي ابن معين رحمه الله قال كل من شتم احدا من اصحاب رسول الله فهو دجال

لا يكتب عنه وعليه لعنة الله و الملائكة والناس اجمعين

والحاكم الكرابيسي يقول من سب احد من الصحابة فهو اهل ان لا يروى عنه فمن اين للناصبي

صدق اللهجة وصدق الحديث