هروب 6 من الأسرى الفلسطينين من أحد سجون الاحتلال الصهيوني شديدة الحراسة .... بشرة خير وفأل حسن !
لعلها اشارة ربانية لنا !
سجن شديد الحراسة وإمكانات تكنولوجية رهيبة وأسوار منيعة .... ومع ذلك تنجح ثلة مؤمنة صغيرة بإمكانات بسيطة في التخلص من السجن.
العقل يقول : مستحيل !
تماما مثلما يروجون بيننا أن هزيمة الأمريكان مستحيلة وأنه لا فائدة من مقاومتها ....بل ويصفون كل متمرد رافض لهذا الذل بالارهاب وووووو ...
فيأتي انسحاب الأمريكان المذل من أفغانستان على يد مقاتلين بسطاء لا يملكون سوى إيمانهم بالله وعزيمتهم .... ليؤكد لنا أن كسر الهيمنة الأمريكية لا يحتاج الا الايمان بقدرتنا على ذلك !
ثم تأتي واقعة هروب الأبطال الستة من أعتى السجون الإسرائيلية واكثرها تحصينا وحراسة لتعطينا درسا آخر بأن الإمكانات المادية والتفوق التكنولوجي لا وزن لهما أمام ارادة الله ثم عزيمة الابطال والاصرار على نيل الحرية.
السجون والأسوار والكاميرات والحرس المدجج واجراس الإنذار .... لم تنجح في هزيمة هؤلاء الرجال !
وكذلك لن تنجح أسوار الخداع ووسائل التضليل الاعلامية والقمع الشديد في هزيمتنا !
شمسهم الى أفول ... وفجرنا قادم.