منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز هل يعلم المسلمين ما هي مشكلتنا مع اليهود وما هي قضية القدس ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-04, 13:01   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
حريش احمد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


اعداد إجمالي للمذابح التي ارتكبها السعوديون و اتباعهم الوهابيون (الاخوان)

في عام 1921 كان الحجاج اليمنيون قادمين ليؤدوا مناسك الحج وكانوا حوالي ألف حاج ، وهم عُزّل من السلاح فالتقى بهم الإخوان الوهابيون فسايروهم في الطريق وأعطوا الأمان ، ثم غدروا بهم وقتلوهم عن آخرهم فى وادى تنومة ، ولم ينج منهم إلا شخصان فقط هربا وأخبرا بالمذبحة .
من كثرة المذابح السعودية ــ في تأسيس دولتها الثالثة الرهنة ـ ليس هناك اتفاق على عددها ، ولا اتفاق على عدد الضحايا حتى في أشهر تلك المذابح .
وفى كتابه ( تاريخ آل سعود ) ذكر ( ناصر السعيد ) تعدادا بالمذابح التي ارتكبها السعوديون . تحت عنوان ( لائحة بمجازر آل سعود في الجزيرة العربيّة) يقول :
وفي ما يلي كشف بمجازر آل سعود التي ارتكبوها في ربوع الجزيرة العربية:
1ـ مجزرة مسجد الشعبيّة بمناسبة الهجوم على حائل رمضان 1922 3790 شخصاً.
2 ـ مجزرة الجليدة قرب حائل، 410 قتلى من عشيرة «أسلم» من «شمّر».
3 ـ مجزرة «بيضاء نثيل» 513 من قبيلتهم عنزة.
4 ـ مجزرة أمّ الغراميل، شرق حائل 411 قتيلاً.
5 ـ مجزرة الغوطة في حائل 375 قتيلاً مع هبقان السليطي.
6 ـ مجزرة تربة، مقتل كل الجيش الشريفي 40.000 ونجاة 500 فقط.
7 ـ مجزرة الطائف والحوبة، 15.000 من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.
8 ـ مجزرة حصار الطائف 2800 من الجيش الشريفي ومن أهل جدّة.
9 ـ مجازر القصيم 37.000 قُتلوا غدراً.
10 ـ مجازر النيصية والوقيد والجثامية، 10.000 من «شمّر» وأهل حائل.
11 ـ مجزرة الجوف، عدد غير محدّد.
12 ـ مجازر تهامة وعسير 50.000.
13 ـ مجزرة وادي تنومة 1200 حاجّ يمانيّ.
14 ـ مجزرة وادي بني مالك في الطائف، 7000 وهدم سبعين قرية.
15 ـ مجزرة جبل القهر جنوب الحجاز، 1520 قتيلاً عام 1959 من قبائل الريث.
16 ـ مجزرة الجهراء، 1000 قتيل من أهل الجزيرة العربيّة والكويت.
17 ـ مجازر السبلة وأم الرضمة، 5000 من جيش الإخوان الذي حقّق لهم الانتصارات.
18 ـ مجازر قبائل العجمان، 3000 ومنهم نايف وضيدان بن حثلين.
19 ـ مجازر الحويطات وبني عطية وجهينة وبلي، 7000 وتشريد الآلاف.
20 ـ مجزرة الحجاج الإيرانيين 329 بين نساء ورجال.
ثانيا : ونعرض لمحة سريعة عن أشهر المذابح :
مذبحة تربة وخرمة :
1 ـ وهما قريتان بالحجاز على حدود نجد والحجاز ، كانتا تتبعان الشريف حسين حاكم الحجاز. انقض عليهما جنود الوهابية بقيادة فيصل الدويش في أواخر شعبان 1337هـ /1919م فقتلوا ونهبوا واعتدوا على الأعراض وأحرقوا النخيل .
2 ــ استولى الإخوان على تربة ،وذبحوا معظم حاميتها كلهم، ومن نجا من الذبح تلك الليلة قتلهم جيش الملك عبد العزيز في اليوم التالي . ثم كان بعدها الإجهاز على المدنيين ، فلم ينج من أهالي تربة سوى ألف شخص . وكالعادة هناك اختلاف في عدد القتلى . يقال أنه ثمانية آلاف مدني من رجل وامرأة وطفل، إضافة إلى سبعة آلاف من الجيش. وكان من بين الناجين من مذبحة الحصن الشريف شاكر ومعه شاب من الأشراف اسمه عون بن هاشم. وقد كان عون يوم شهد المجزرة في الخامسة عشرة من عمره، فوصف هول ذلك اليوم فقال: (رأيت الدم في تربة يجري كالنهر بين النخيل، وبقيت سنتين عندما أرى الماء الجاري أظنها والله حمراء، ورأيت القتلى في الحصن متراكمة قبل أن طحت من الشباك، ومن أعجب ما رأيت أثناء المعركة أن الإخوان يدخلون الجامع ليصلوا ثم يعودون الى القتال)!. أى كانوا يؤدون الصلاة وهم يقتلون النساء والأطفال . وكانت مذبحة تربة تمهيدا لمذبحة الطائف .
مذبحة الطائف ( الثانية )
1 ـ عرضنا لمذبحة الطائف الأولى في الدولة السعودية الأولى .
2 ـ ونحن الآن مع مذبحة الطائف الثانية في الدولة السعودية الثالثة في عصر مؤسسها عبد العزيز عام 1924 م . ويقال أن عدد القتلى بلغ مائة ألف .
3 ـ هجم الوهابيون على الحجاز وحاصروا الطائف ،ثم دخلوها عنوة وأعملوا في أهلها السيف . فقتلوا الرجال والنساء والأطفال . وسجل هذه المذبحة مؤرخ عبد العزيز الشخصي ( أحمد فؤاد العطار ) في الجزء الثاني من كتاب (صقر الجزيرة “عبد العزيز آل سعود”) نقلا عن عبد العزيز نفسه ، وحاول تبرئة عبد العزيز من المذبحة وإلصاق التهمة بالإخوان .
4 ــ ومنه نعرف أن جيش ابن سعود باغت الطائف . وتحرك جيش الشريف على عجل لإنقاذ الطائف ب 400 مقاتل بالمدفعية ، وكادت المدفعية الهاشمية أن تقهر الإخوان ، لولا أن البدو الذين كانوا مع جيش الشريف خانوه وانضموا إلى الإخوان أملا في الغنائم. وتراجع جيش الهاشميين أمام الكثرة من جيش ابن سعود الذي بلغ 400000 ـ فأرسل الشريف حسين مددا للجيش ، واستمرت المعركة إلى أن تمت هزيمة الجيش الهاشمي فهرب تاركا الطائف ، فانتشر الذعر والهلع بين السكان المدنيين ففر من استطاع تاركا كل ما معه ناجيا بحياته ، وخبأ الأغنياء الذهب والأحجار الكريمة وأغلقوا الأبواب وحصنوها من الداخل بأحجار كبيرة ليستعصى فتحها إذا ما احتل الغزاة المدينة. ووصل حوالي مائة ألف من الأعراب لجيش ابن سعود ، فوصل الجيش السعودي إلى أكثر من /50000/ . وتدفق الغزاة إلى الداخل كما تدفق الأعراب الطفيليون معهم ، وزرعوا الشوارع والأسواق وقتلوا كل من وجدوه بها واحتلوا المراكز الحكومية والأبراج والقلعة ونهبوا ما بها.، راحوا يقضون الليل في السلب والنهب والقتل وهتك الأعراض ، وهاجموا البيوت وحطموا الأبواب ودخلوا على الأبرياء ومزقوهم بالسيوف وأطلقوا عليهم الرصاص، واستلبوا كل ما وجدوا من غال ورخيص. ويتابع ـ العطار السعودي ـ صياغته لاعترافات عبد العزيز آل سعود، فيقول: (وقد وجد البدو ممن لهم ثارات عند الاهلين فرصة نادرة للانتقام فزحفوا إلى بيوتهم واقتحموها عليهم وقتلوهم شر قتلة تشفيا منهم، وهتكوا أعراضهم، وبعد أن ذبحوهم وضعوا رقابهم في حنفيات الماء والصهاريج فشربوا من دمهم وتوضأوا بالماء الملوث بالدماء البريئة وصلّوا! . ولم يكلفوا أنفسهم عناء استلام الأساور الذهبية من أيدي النساء الممدة بل قطعوا أيديهن وأرجلهن ، ولبس “الإخوان” الحلي ، وهذه الأساور بأيديهم ووضعوا القلائد ـ الخرزية والذهبية ـ في رقابهم كي لا تعيقهم عن بقية النهب والقتل… ). هذا موجز ما نقله العطار من كلام عبد العزيز آل سعود .
5 ــ ويدافع العطار عن ابن سعود : “وأنا كمؤرخ أبرئ ابن سعود من مسؤولية مذبحة الطائف فهو من تعاليمه ونصائحه لجنده ألا يتبعوا مدبرا وألا يجهزوا على جريح وألا يهاجموا بيتا وألا يقتلوا شيخا ولا طفلا!. وألا يعترضوا امرأة ولو قاتلت!، وألا يؤذوا المدنيين من السكان “.
6 ــ وحينما أراد عبد العزيز إلصاق هذه الجرائم بقائد جيشه ابن بجاد ، رد عليه ابن بجاد في مجلسه في مكة أمام الحاضرين من أهل الحجاز بقوله: (أنت الذي أوصيتني يا عبد العزيز أن أقتل البرئ ليرضخ العاصي وان أفتك بلا رحمة حتّى تكل السيوف من رقاب أهل الحجاز الكفار)!.. فخرس عبد العزيز لهذا الرد.
7 ـ ولكن تحليل الأحداث التالية يؤكد أن مذبحة الطائف كانت مخططة لإرهاب أهل مكة والمدينة ليستسلموا بلا مقاومة . وهذا ما حدث بعد مذبحة الطائف ، إذ استسلمت مكة، ثم ما لبث أن استسلمت المدينة . ودخلت قوات ابن عبد العزيز إلي المدينة في 5/12/1925.ثم لحقت ينبع بالمدينة .ولم يبق إلا جدة التي حوصر فيها الملك علي بن الشريف حسين ، فاضطر في النهاية إلي الاستسلام بتوسط بريطانيا وبتعهد ألا يدخلها الأخوان ، فتنازل عن الحجاز ، وغادر جدة إلي أخيه الملك فيصل بالعراق في 3/1/1926 .وأصبح عبد العزيز ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها في 8/1/1926.
ثالثا : السعوديون وقتل الأطفال والنساء
1 ـ في الطائف قتلوا الأطفال والنساء بلا تمييز . وفي هجومهم علي الكويت في معركة الجهرة قتلوا النساء سنة 1920 ، ونفس الحال في هجومهم علي ثريب في شرق الأردن سنة 1924 . وسجل المراقبون الأجانب أن الإخوان لا يحتفظون بالأسري وإنما يذبحون كل من يقع في أيديهم.
2 ـ وكانت الدعوات للانضمام إلي الوهابية أو الإسلام تحمل التهديد لمن لا يستجيب بالإعدام . وتقول إحداها (أن من ينضم إلينا يأمن علي ممتلكاته وأسرته ). وقيل عنهم أنهم ظلوا لعدة سنوات لا يخيفون الأطفال وحدهم وإنما الكبار أيضا . وقد قتلوا جميع الرجال والنساء والأطفال في المنطقة ما بين المويلة وشرق الأردن. وقد اعترف اثنان من الإخوان الأحياء إلي جون حبيب ــ مؤلف كتاب عن الإخوان الوهابيين ــ إنهما شاركا في الغارة التي توغل فيها الإخوان داخل العراق ،وقد استغرقت المسيرة عشرة أيام، وانهما فيما بينهما قتلا حوالي ألف شخص ، وكان القتال يجري ليل نهار ،وانهما لم يناما سوي ثلاث ساعات فقط في اليوم ،وكان طعامهما من التمر والخبز والقهوة ،وحفنة من التمر. وقد أدت هذه الوحشية إلي إنشاء البريطانيين قلعة ( بسية ) لحماية العراق من هجمات الإخوان . وغضب الإخوان من إنشاء هذه القلعة الدفاعية ، وضغطوا على (عبد العزيز ) فكان إنشاؤها سبب المعارضة السياسية والحربية بين الإخوان وعبد العزيز. وعندما تمردوا على سيدهم عبد العزيز هاجموا إخوانهم الوهابيين من أتباع عبد العزيز، و قتلوا الشيوخ والنساء والأطفال .
3 ــ ساعد على هذا عقيدة الاستحلال وهذا الارتباط الديني والعقائدي بين القتال والصلاة.









رد مع اقتباس