[أبوإبراهيــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش

السلام عليكم يا ابو ابراهيم





ما كتبناه يا ابو ابراهيم ليس اطروحة لان مفهوم اطروحة يقابله نظرية قابلة للصح وللخطا لكن المعطيات التي قدمناها هي موثقة لهذا هي حقائف وليست اطروحة




انت مشكور على الموضوع يا ابو ابراهيم بشكل عام لكنه يحتوي بعض المعلومات التي كان يجب تصحيحها للقراء
ومنها

الفقرة التالي


هذه ربما جملة صغيرة لكنها اخفت حقيقة تاريخية سوداء تقول ان ملوك العرب الهاشميين وال سعود في ذلك الزمان هم من باعوا فلسطين مقابل انشاء مماليك لهم ولاولادهم وهؤلاء الهاشميين وال سعود هم من طالب بريطانيا وفرنسا لتساعدهم من اجل محاربة الامبراطورية العثمانية

وهؤلاء الملوك العرب هم من خطط مع الصهاينة وتعاونو معهم لاجل تهجير اليهود الى فلسكين


هذه هي حقيقة التاريخ التي تقول ان زعماء العرب هم من باعوا فلسطين


ثالثا



الجواب ببساطة ان عبد العزيز واحد من الذين باعوا فلسطين

انتقال الخيانة و التعاهد على بيع فلسطين من الهاشميين الى ملوك ال سعود:

بعد ان حكم ال الحسين الشريف منطقة الحجاز انقلب عليهم ال سعود واستولوا على مملكة الحجاز واسسوا المملكة العربية السعودية

لكن حال العرب الحجازيين وتواطؤهم مع البريطانيين و الصهاينة لم تتغير كما سنراه في هذا المقال

الكشف على وثيقة تاريخية اخرى تفضح تعامل ال سعود مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين

من بين المستندات التي توضح علاقة عبدالعزيز ال سعود بالحركة الصهيونية وثيقتان تاريخيتان محفوظتان في الأرشيف البريطاني تحت
رقم CO 733/443/18

https://discovery.nationalarchives.g...ails/r/C825796

و الوثيقة CO 733/443/19،
https://discovery.nationalarchives.g...ails/r/C825797

وتعودان إلى عام 1943.

خلاصة الوثيقتين أن مؤسس المملكة السعودية دخل في مفاوضات سريّة لجهة بيع فلسطين مقابل 20 مليون جنيه.

وفق الوثيقتين كان صاحب الاقتراح الأكاديمي والمتخصص في الشؤون العربية هاري سانت جون فيلي، فيما جرت المفاوضات السرية بين عبدالعزيز ومستشاره جون فيليبي من جهة، وبين وحاييم وايزمان (رئيس الوكالة اليهودية في فلسطين آنذاك)، والكولونيل هوسكنس (المبعوث الخاص للرئيس الأميركي روزفلت إلى الشرق الأوسط)، وروزفلت نفسه أيضاً.

حيث بينت بعض الاخبار الموثقة والتقارير التاريخية ان الملك عبد العزيز ال سعود باع فلسطين والقضية بحوالي 20 مليون جنيه استرليني

وهاكم النص كما جاء من المرجع البريطاني





وفق الوثيقتين كان صاحب الاقتراح الأكاديمي والمتخصص في الشؤون العربية هاري سانت جون فيلي، فيما جرت المفاوضات السرية بين عبدالعزيز ومستشاره جون فيليبي من جهة، وبين وحاييم وايزمان (رئيس الوكالة اليهودية في فلسطين آنذاك)، والكولونيل هوسكنس (المبعوث الخاص للرئيس الأميركي روزفلت إلى الشرق الأوسط)، وروزفلت نفسه أيضاً.


جرت المفاوضات بين عبدالعزيز وفيليبي ووايزمان وروزفلت كما توضحه الصورة التالية




أول من باع فلسطين لليهود فعليا هو الملك عبد العزيز آل سعود في مؤتمر (العقير) عام 1922 عندما كتب تعهد كتابي لبرسى كوكس

روي حمادة إمام في كتابه "دور الأسرة السعودية في إقامة الدولة الإسرائيلية" (مكتبة مدبولي، الطبعة الأولى 1977) فصولاً مما يعتبره تواطؤ عبدالعزيز لمصلحة رغبات بريطانيا ومصالحها.
في كتاب حمادة إمام يرد في الصفحة 48 أن عبد العزيز بعث حينها برسالة إلى أمير الأردن عبدالله بن الشريف حسين، يقترح فيها توجيه نداء بمشاركة الملك غازي في العراق والإمام يحيى في اليمن. الهدف هو دعوة أهل فلسطين إلى وقف الاضطرابات وإفساح المجال أمام الحكومة البريطانية لإنصافهم. وجهت الدعوة إلى اللجنة العربية المتابعة للقضية وأشارت إلى استعداد بريطانيا للنظر في قضية فلسطين بعين العطف لكن بعد أن تهدأ الحالة.. هدأت الحالة. أعادت بريطانيا إحكام قبضتها
ملاحظة :
كذلك نشرت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، وثيقة قديمة بخط يد الملك السعودي المؤسس عبدالعزيز آل سعود تكشف عن تسليمه فلسطين لليهود قبل وعد بلفور، ما يثبت أن الخيانة متجذرة في أصول آل سعود وأن ما يفعله “ابن سلمان” الآن له جذور وآثار تمتد لجده المؤسس وليس وليد اللحظة.


https://web.********.com/AyatOrabi55...41106262817977


والوثيقة التي نشرتها “عرابي” وتداولها النشطاء على نطاق واسع، جاءت على صيغة خطاب كتبه الملك عبد العزيز آل سعود للضابط البريطاني “بيرسي كوكس” سنة 1915.

وجاء نصه: “أنا السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل السعود أقر واعترف ألف مرة، للسيد برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من أعطي فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم وكما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها, حتى تصيح الساعة





عبد العزيز آل سعود: يقول للبريطانيين لا مانع أن أعطي فلسطين للمساكين اليهود!

انظر الفيديو التوضيحي التالي

https://www.dztu.be/watch?v=RirOjU5C8VA&feature=dztu.be

ونحن نعرف جيدا ان تأسيس المملكة السعودية مقابل النفط وتهويد فلسطين وقبول تقسيم الدول العربية تحت اتفاقية سايس بيكو وكانت بريطانيا هي الدولة المنتدبة على فلسطين والمسؤولة عن الأمن فيها، وتنفيذ وعد بلفور غير القانوني والاستعماري بإقامة إسرائيل فيها لحل المسألة اليهودية في أوروبا على حساب الشعب الفلسطيني .

المصدر :

https://webarchive.nationalarchives....ept23/list.htm









وهذا فيديو يوضح بيع اعراب ال سعود فلسطين للصهاينة

https://www.dztu.be/watch?v=sBSPmdXSJAs&feature=dztu.be

يقول لورنس العرب عن تلك الثورة المشؤومة

لو تمكنا من تحريض العرب على انتزاع حقوقهم من تركيا فُجئة وبالعنف لقضينا على خطر الإسلام إلى الأبد ودفعنا المسلمين إلى إعلان الحرب على أنفسهم فنمزقهم من داخلهم وفي عقر دارهم، وسيقوم نتيجة لذلك خليفة للمسلمين في تركيا وآخر في العالم العربي ليخوضا حرباً دينية داخلية فيما بينهما، ولن يخيفنا الإسلام بعد هذا أبداً
إذن فانجلترا قد استعملت القومية العربية لضرب دولة الخلافة الإسلامية وإسقاطها

وسام البريطانيين على صدر ابن سعود!

من جهة أخرى كانت الدبلوماسية البريطانية تنظر إلى الصورة ككل في الجزيرة العربية، وعملت بجهود مضنية في توثيق الصلات بالأمراء والشيوخ العرب لتحقيق الإستراتيجية البريطانية، وتردد اسم برسي كوكس في تلك المساعي عن طريق توجيهه الدعوة لهؤلاء الزعماء لعقد مؤتمر كان قد أُجّل في الكويت قبل ذلك، وتم هذه المرة في الكويت أيضا في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1916م برئاسة كوكس للتأكد من دعمهم لبريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى، وتوفير المساندة لثورة الحجاز ضد الدولة العثمانية
وقد حضر ذلك المؤتمر عبد العزيز بن سعود، والشيخ جابر الصباح (1915-1917م)، والشيخ خزعل زعيم المحمرة وما يزيد على مئة شخصية من رؤساء القبائل العربية في الأحساء وجنوب العراق.




المعاهدة البريطانية والمرتب الشهري لال سعود!


وبالفعل في 26 ديسمبر/كانون الأول 1915م وقّع الملازم بيرسي كوكس مع عبد العزيز آل سعود معاهدة في جزيرة دارين المقابلة للقطيف، وقد سُميت المعاهدة فيما بعد باسم معاهدة دارين، وصادق نائب ملك بريطانيا وحاكم الهند في يوليو/تموز 1916م على هذه المعاهدة شديدة الأهمية في تاريخ السعودية الحديثة، والتي اعتُبرت بمقتضاها السعودية دائرة بصورة كلية في فلك السياسة البريطانية أولا وأخيرا.

وفي هذه المعاهدة اعترفت الحكومة البريطانية بأن "سيادة عبد العزيز تشمل نجد والقطيف وجبيل وجميع المدن والمرافئ التابعة لهذه المقاطعات"، ومن ناحيتها "التزمت بحماية مصالحه ومصالح بلاده" بعد مشاورات مناسبة، ونصّت المادة الثالثة من المعاهدة على: "أن يتعهد ابن سعود أن يمتنع عن كل مخابرة أو اتفاق أو معاهدة مع أي حكومة أو دولة أجنبية". وأكدت المادة الرابعة أن أمير نجد لا يمكن أن يتنازل عن الأراضي أو جزء منها ولا أن يؤجرها أو يرهنها أو يتصرف بها بأي شكل ولا أن يقدّمها على سبيل الامتياز إلى أي دولة أجنبية أخرى أو لأي أحد من رعايا دولة أجنبية بدون موافقة الحكومة البريطانية". وكانت المادة السادسة أن "يتعهد ابن سعود كما تعهّد والده من قبل بأن يمتنع عن كل تجاوز وتدخّل في أرض الكويت والبحرين وأراضي مشايخ قطر وعُمان وسواحلها وكل المشايخ الموجودين تحت حماية إنجلترا والذين لهم معاهدات معها

يتفق جُلّ المؤرخين على أن هذه المعاهدة كانت تعني في الواقع وبصورة مباشرة الحماية البريطانية على آل سعود ودولتهم في نجد، وكان هدف عبد العزيز آل سعود فوق ذلك الحصول على مرتبات شهرية ودعم تسليحي سخي قُدّر بألف رشاش وبندقية، ومئة ألف وحدة ذخيرة، وبالفعل استلم الدفعة الأولى من مرتبه المقدر بـ 5000 آلاف جنيه إسترليني

انقر هنا لرؤية اتفاق بريطانيا لاعطاء اجرة لال سعود

https://midan.aljazeera.net/Service/...c-e63950a8ca71





ليس ال سعود وحدهم من كان يخون القضية الفلسطينية بل كل زعماء العرب منهم
ملوك العراق والسعودية والأردن واليمن طالبوا من الفلسطينيين بإنهاء الثورة ضد تهجير اليهود الى اراضيهم سنة 1936م ثم خذلوا الثوار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة يا أخي الكريم أنا قلت أنها أطروحة قبل أن تتكلم بهذه التفاصيل ولكن بعد رؤية ما طرحته ؛أقول أن هذه أكاذيب وأساطير

وأنا هنا لا اتهمك شخصيا بالكذب لأنه يبدو لي من خلال كلامك أن نيتك حسنة ونحسبك كذلك ، ولكن المصادر التي نقلت من عندها هي مصادر كاذبة بل هي مصادر تكن العداء للسعودية واستغلت جهل المسلمين بالتاريخ لتروج لهذه الأساطير وخاصة في سياق الكلام يظهر جليا أن مصدر هذا الكلام هم الاتراك الحاقدين الذين يريدون أن يبرزوا أن الدولة العثمانية التي فرقت المسلمين كانت مثل الفردوس ، وأنها كان على حق رغم أنها كانت دولة شرك وخرافات وتصدت للسعودية لقيامها على أساس التوحيد وتطهير نجد من الأوثان وما يعبد من دون الله ، فيا أخي لو قرأت تاريخ تأسيس الدولة السعودية بإختصار لعرفت أن هذا الكلام كله تحريف وتدليس وبهتان وكذب وإفتراء وخاصة أن السعودية دولة حديثة نشأت بتوحيد القبائل التي لم تكن تحت سلطة الدولة العثمانية ، زيادة على المبدأ التي قامت عليه الدولة وموقفها الواضح الجلي من القضية الفلسطينية منذ تأسيس الدولة الثالثة إلى اليوم لا يخفى إلا على من طمست الحزبية على قلبه وخربت العصبية عقله ؛ وأنا الآن لن أذكر لك محاسن السعودية وبراءتها من هذا الإفتراء و دورها في دعم القضية الفلسطينية وعقيدتها التي تدرس في المدارس و هي خير شاهد لها ، لن أقول هذا لأني تعبت من هذا الكلام

أنا سأرد على ما نقلت ردا موضوعيا بالدليل وبيان التناقضات الموجودة في هذا المقال ومخالفته للحقائق التاريخية المعروفة

الإفتراء الأول : ملوك العرب الهاشميين وال سعود في ذلك الزمان هم من باعوا فلسطين مقابل انشاء مماليك لهم

الرد : معلوم أن قيام الدولة السعودية الثالثة كانت بحرب ضد الشريف حسين حتى سقطت الحجاز في أيدي آل سعود ، فكيف تتكلم وكأنهما يد واحدة

الإفتراء الثاني : الكشف على وثيقة تاريخية اخرى تفضح تعامل ال سعود مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين

الرد : قلت أن الوثيقة في المتحف البريطاني ، فلماذا لا نجدها في المتحف السعودي أو أي متحف عربي ؟ يعني هنا سأقبل خبر كافر في حق مسلم و الإسلام يعلمنا ويحرم علينا قبول خبر الفاسق فما بالك بالكافر

وأيضا الوثيقة لم تظهر لي ، وزعمك أن الوثيقة تعود إلى عام 1943 وبريطانيا كانت تحتل فلسطين منذ 1917 ؛ فهل بريطانيا أقوى دولة في ذلك الوقت تحتاج إلى إذن من دولة ناشئة حتى تسلم فلسطين لليهود !!! أمر عجيب

الإفتراء الثالث : أول من باع فلسطين لليهود فعليا هو الملك عبد العزيز آل سعود في مؤتمر (العقير) عام 1922 عندما كتب تعهد كتابي لبرسى كوكس

الرد : في عام 1922 لم تكن السعودية دولة معترف بها أصلا ، فهي تأسست عام 1932 ، حينها أصبحت دولة معترف بها رسميا ؛ فهل من المعقول أن تبحث بريطانيا عن وعد دولة لم تقم بعد وتترك الدول العربية الكبرى مثل العراق وسوريا ومصر والدولة العثمانية !!!!!!!!!!!!!!!!

كشف عن تناقض :

قلت أن : أول من باع فلسطين لليهود فعليا هو الملك عبد العزيز آل سعود في مؤتمر (العقير) عام 1922 عندما كتب تعهد كتابي لبرسى كوكس

وبعدها بقليل قلت : والوثيقة التي نشرتها “عرابي” وتداولها النشطاء على نطاق واسع، جاءت على صيغة خطاب كتبه الملك عبد العزيز آل سعود للضابط البريطاني “بيرسي كوكس” سنة 1915.

1922 أم 1915 ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هلا راجعت ما كتبت أخي الكريم

الإفتراء الرابع : الزعم أن عبد العزيز قال في ما وجاء نصه: “أنا السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل السعود أقر واعترف ألف مرة، للسيد برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من أعطي فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم وكما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها, حتى تصيح الساعة

الرد : هههه هل تعلم يا أخي الكريم أن لو نظر أي شخص بإنصاف في هذه العبارة لعلم أنها مختلقة
أولا : عبد العزيز ملك وليس سلطان
ثانيا : قول أقر وإعترف ألف مرة دليل على أن كاتب المقالة كان منفعلا لأن خطابات المسؤلين لا تكون على هذه الصيغة أبدا وانما هذا خطاب شخص متهور وطائش

ثالثا : قوله أعطي فلسطين للمساكين اليهود ، إضافة كلمة مساكين تدل على أنها إختلاق وحقد صريح من صاحب المقال ، لأن المسؤول يكفيه أن يقول أعطي الأرض لليهود ، وقال معها أو غيرهم وهذا يدل مرة أخرى على طيش صاحب المقال ، إذ أنه معلوم أن فلسطين سلمت لليهود ولم تكن مقترحة لغير اليهود حتى يقول أو غيرهم

و الآن سنمر إلى نقطتين :

الأولى : كذب هذه الوثيقة بسب الخط وذلك أن خط عبد العزيز آل سعود والنجديين عموما ليس هكذا وكيف أن كاتب هذه الوثيقة حاول أن يقلد خطهم ولكن فشل ، إضافة إلى الخاتم الذي على الوثيقة وأنه ليس خاتم الملك عبد العزيز في مختلف توقيعاته
إليك مثال لخط النجديين وقارن الكتابتين : https://www.google.dz/search?biw=128...n5Lc_iVsXi14M:


الثانية : أن هذا الكلام لا يقبله أي عاقل لأن السعودية لم تملك فلسطين حتى تبيعها وانما كانت فلسطين تحت سلطة الدولة العثمانية ؛

والأمر الذي يكذب هذه الوثيقة جملة وتفصيلا هو مشاركة السعودية في حرب 1948 ضد الكيان الصيهوني

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_1948

ولو كانت هذه الوثيقة حق لما إستطاعت السعودية المشاركة في الحرب ، لأن هذه الوثيقة المزعومة تزعم بأن السعودية اعترفت باليهود وبدولة لهم ، وأيضا لكانت بريطانيا الزمتهم بهذه المعاهدة ، ولكن السعودية شاركت في الحرب بجنودها ومات الكثير من جنودها مما يدل على خرافة هذه الوثيقة

والسعودية تتصدر الدول في دعمها لفلسطين
https://elaph.com/ElaphWeb/Economics/2005/10/99900.html

الإفتراء الخامس : ونحن نعرف جيدا ان تأسيس المملكة السعودية مقابل النفط وتهويد فلسطين

الرد : السعودية قامت سنة 1932 وفي هذا الوقت لم يكن العالم يعرف معنى النفط

تعقيب على قول :

يقول لورنس العرب عن تلك الثورة المشؤومة

لو تمكنا من تحريض العرب على انتزاع حقوقهم من تركيا فُجئة وبالعنف لقضينا على خطر الإسلام إلى الأبد ودفعنا المسلمين إلى إعلان الحرب على أنفسهم فنمزقهم من داخلهم وفي عقر دارهم، وسيقوم نتيجة لذلك خليفة للمسلمين في تركيا وآخر في العالم العربي ليخوضا حرباً دينية داخلية فيما بينهما، ولن يخيفنا الإسلام بعد هذا أبداً
إذن فانجلترا قد استعملت القومية العربية لضرب دولة الخلافة الإسلامية وإسقاطها

التعقيب : هذا من المضحكات المبكيات الذي يحاول تصوير تركيا أنها دولة الخلافة الراشدة وأن العرب انقلبوا عليها ، هذه كارثة بكل معنى الكلمة ، فالكل يعرف مدى عنصرية الاتراك إتجاه العرب لكل من قرأ شيئا من التاريخ ، والكل يعرف أن دولة الخلافة الإسلامية كانت مجرد صورة في الدولة العثمانية وخاصة في الآونة الآخرة حين فقد الكثير من مساحتها لصالح الإستعمار الفرنسي والبريطاني وفقدها لأهم شيء وهو التوحيد الذي لم تقم الخلافة الإسلامية إلا على أساس حمايته وصون جنابه

والدولة السعودية لم تكن يوما قومية ، فمنذ أن نشآت وهي تعلن أن دستورها هو الكتاب والسنة ،بل على العكس كانت هي العدو الأول للقوميين الذين كانوا يتحرشون بها مثل جمال عبد الناصر والقذافي وصدام حسين

وأزيدك شيئا يدل على أن هذا كذب !! الخلافة ألغاها كمال أتاتورك سنة 1925 وفي هذه المدة لم تكن السعودية قد قامت بعد كدولة

ونهاية مقالك كان مصدره الجزيرة وما ادراك ما الجزيرة ، فلا يستحق أن نرد عليه لأن كونه أتى من الجزيرة فهو رد كاف

والمضحك أن هؤلاء يجدون متعة في التلاعب بعقول الأمة ، ففي المقالة التي ذكرتها أخيرا قلت أن تاريخ هذه المعاهدة في 1915 بينما في الوثيقة المزعومة نجد أن التوثيق في تاريخ 1923

وفي المقال تقول أن المرتب الذي كان يتقاضاه الملك عبد العزيز 5000 آلاف جنيه إسترليني

بينما في الوثيقة المرفقة نجد 25.000 !!

وأخيرا أقول لك يا أخي الكريم لا تتورط في هذا الأمر الكبير فتحمل على عاتقك أوزارا أنت في غنى عنها اى تب إلى الله

ونسأل الله الهداية لنا ولك ولجميع المسلمين