منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ܓܨ✿ܓܨنفحاتُنا الإيمانية بخيمتِنا الرّمضانيّة [❶] ܓܨ✿ܓܨ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-12, 11:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

من المنقول ..قصّةٌ وفائدَة

اقتباس:


رجلُُ مُسِنٌّ، تحصّلَ ابنُـهُ على شهادةِ دكتوراه في علمِ الفلسفةِ، كانا جالسين ذات يوم
على مائدة الغذاء، فسأل الرّجلُ ابنَـه قائلاً: أنت دكتورٌ يُعالِجُ النّاسَ؟
فردّ الاِبْـنُ: لستُ كذلك بل أنا دكتور في علمِ الفلسفةِ.
فقال الأبُ: وماذا تعني الفلسفةُ؟
فردّ عليه الاِبنُ:
كما ترى؛ فأمامَنا صحنٌ مليئ بالأرز، وفوق هذا الأخيرِ دجاجةٌ واحدةٌ..
أليس هذا صحيحاََ يا أبِي؟
فأجابه والـدُه: بلى.
فقال الِابنُ:
أستطيعُ بعلمِ الفلسفةِ إقناعك بأنّ صحن الأرزِ يعلوه دجاجتانِ، وليست دجاجةََ واحدةََ !
فقال الأبُ بفطرتِـه:
ما شاء اللهُ، أنا اقتَنعتُ من الآن، ومَــدَّ الأبُ يـدَه وأخـذ الدجاجةَ الموجودةَ
ووضعها أمامَه.
ثمَّ قال لِابنِه الفيلسوفِ:
خلاص، أنا آكـُـلُ هذهِ الدّجاجةَ، وأنت كُــلِ الدّجاجةَ الثّانيةَ إن لقيـتَـها.
وخــلِّ_الفلسفهْ_تَنفعك
^ ^
وردت عن الشّيخ عبدُ الرّزّاقِ العبّادِ -حفظهُ اللهُ- خلالَ تعليقِهِ على كتابِ معارجِ القبولِ..
وبدوري أقول أنّ منفعتَنا كمسلمين في كتابِ اللهِ وسنّةِ نبيّه -عليه الصّلاة والسّلام-، حيث يمكنُنا أن نَنْهل ممّ يُثري معارفنا ويُسهّل أمور ديننا ويُقوّم أفعالنا..ولا حاجة لنا في فلسفةٍ تُعتِّمُ نظرة العقول وتدفعُ إلى الذّهول!!
والحمدُ للهِ على نعمةِ الإسلام.




اقتباس:

استأجرَ الحسنُ البصري رحمه الله يوماً حمَّالاً لحمل متاعه من السوق إلى البيت،
فكان يسمعه طوال الطريق وهو يردّدُ كلمتين لا يزيد عليهما:
" الحمد لله .. أستغفر الله " فلمَّا وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك فأجاب:
" أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين" :
نعمة الله عليَّ تستحق مني "الحمد" وتقصيري في حق ربي. يستحق "الاستغفار"
فضرب الحسن كفاً بكف وقال :
"حمــال أفقه منك يا حســن "!.
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة؛ فالسعادة شعور مؤقت زائل !!
وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي : "الرضا"
فالله سبحانه لم يقل لرسوله : ولسوف يعطيك ربك فتسعد ..
وإنما قال : "ولسوف يعطيك ربك فترضى"


أسكن الله الرضا قلوبنا وقلوبكم













آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 11:03.
رد مع اقتباس