من المنقول ..قصّةٌ وفائدَة
اقتباس:
رجلُُ مُسِنٌّ، تحصّلَ ابنُـهُ على شهادةِ دكتوراه في علمِ الفلسفةِ، كانا جالسين ذات يوم
على مائدة الغذاء، فسأل الرّجلُ ابنَـه قائلاً: أنت دكتورٌ يُعالِجُ النّاسَ؟
فردّ الاِبْـنُ: لستُ كذلك بل أنا دكتور في علمِ الفلسفةِ.
فقال الأبُ: وماذا تعني الفلسفةُ؟
فردّ عليه الاِبنُ:
كما ترى؛ فأمامَنا صحنٌ مليئ بالأرز، وفوق هذا الأخيرِ دجاجةٌ واحدةٌ..
أليس هذا صحيحاََ يا أبِي؟
فأجابه والـدُه: بلى.
فقال الِابنُ:
أستطيعُ بعلمِ الفلسفةِ إقناعك بأنّ صحن الأرزِ يعلوه دجاجتانِ، وليست دجاجةََ واحدةََ !
فقال الأبُ بفطرتِـه:
ما شاء اللهُ، أنا اقتَنعتُ من الآن، ومَــدَّ الأبُ يـدَه وأخـذ الدجاجةَ الموجودةَ
ووضعها أمامَه.
ثمَّ قال لِابنِه الفيلسوفِ:
خلاص، أنا آكـُـلُ هذهِ الدّجاجةَ، وأنت كُــلِ الدّجاجةَ الثّانيةَ إن لقيـتَـها.
وخــلِّ_الفلسفهْ_تَنفعك
^ ^
وردت عن الشّيخ عبدُ الرّزّاقِ العبّادِ -حفظهُ اللهُ- خلالَ تعليقِهِ على كتابِ معارجِ القبولِ..
|
وبدوري أقول أنّ منفعتَنا كمسلمين في كتابِ اللهِ وسنّةِ نبيّه -عليه الصّلاة والسّلام-، حيث يمكنُنا أن نَنْهل ممّ يُثري معارفنا ويُسهّل أمور ديننا ويُقوّم أفعالنا..ولا حاجة لنا في فلسفةٍ تُعتِّمُ نظرة العقول وتدفعُ إلى الذّهول!!
والحمدُ للهِ على نعمةِ الإسلام.
اقتباس:
استأجرَ الحسنُ البصري رحمه الله يوماً حمَّالاً لحمل متاعه من السوق إلى البيت،
فكان يسمعه طوال الطريق وهو يردّدُ كلمتين لا يزيد عليهما:
" الحمد لله .. أستغفر الله " فلمَّا وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك فأجاب:
" أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين" :
نعمة الله عليَّ تستحق مني "الحمد" وتقصيري في حق ربي. يستحق "الاستغفار"
فضرب الحسن كفاً بكف وقال :
"حمــال أفقه منك يا حســن "!.
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة؛ فالسعادة شعور مؤقت زائل !!
وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي : "الرضا"
فالله سبحانه لم يقل لرسوله : ولسوف يعطيك ربك فتسعد ..
وإنما قال : "ولسوف يعطيك ربك فترضى"
أسكن الله الرضا قلوبنا وقلوبكم
|
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 11:03.
|