تأتي النعمةُ فتُدني الأقدارُ من يدِّكَ فرعَ الثَّمر الحُلو ...
وأنتَ لا ترى جذرهُ ..ولاتملكهُ ..
ثم تتحولُ ..فإذا يدُّك على فرعِ الثًّمر المُرِّ...
وأنتَ كذلك لا ترى ولا تملك ...
ألّا فاعلمْ أن الإيمانَ هو الثِّقة بأن الفرعين يصلانك بالله ...
فالحُلو فرع ُعبادتهِ بالحمدِ والشُّكرِ..
وهوَ الأحلى عندكَ حينَ تذوقهُ بالحسِّ ...
والمرُّ فرعُ عبادتهِ بالصَّبر والرِّضا
وهوَ الأحلى حينَ تذوقهُ بالرُّوُح..
الرّافعي [السَّحابُ الأحمر ] السَّجين...
*كتاباته تلامس شغاف روحي ...