[مستنير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321

السلام عليكم أخي الكريم

الكلام يجرح و يداوي ، و كلام الله الدي هو أعظم كلام كلام ، و نحن نتواصل بالكلام فنكره بالكلام و نحب بالكلام ونختلف أو نتفق و نتعلم بالكلام ، لدا في ديننا الله عز و جل يعاقب خلقه على الكلام كما الفعل لما له من عظيم الأثر في الحياة

و أنا أتعجب من مداخلتك – كي أكون صريحا معك – فلو سببتك الآن لغضبت لنفسك غضبا شديدا و هدا هو الطبيعي و بعد دالك تعتقد أن الله لا يغضب من العاصي أو الكافر لنعمه في الدنيا ، و الله يغفر الدنوب كلها إلا الشرك و هو أقل من الكفر و الشرك نية يتبعه كلام يتبعه فعل
ولو كان الامر كما تقول لأصبحنا نعيش في فوضى ، القوي يأكل الضعيف ، فالله لا يحاسب الناس على الكلام ، و بمفهومنا المغلوط للرحمة سيدخل كل الناس للجنة ، الظالم و المظلوم

نعم الله عز و جل غني عن العالمين ، لكنه حرم الظلم على نفسه و توعد الظالم و الدي يسب الله و لو بجهل برتكب فعلا تهتز له الجبال فلا تهون من الأمر أخي الكريم ،

الكلام يدل و يعز ، و الكلام يعدب الروح و النفس قبل الفعل ، ومن لم يشعر بالإهانة من السب ففي نفسه خلل ، وعجيب أمر الإنسان يغضب لنفسه ولا يغضب لربه .

أما عن العداب فأتفق معك أنه لا يمكن لأحد أن يحكم على غيره أنه معدب لأن دالك في علم الغيب و لكن دالك لا ينفي أن الله عز و جل يعاقب الناس في الدنيا و لا ينفي كدالك أنه يبتلي عباده بالسراء و الضراء ليرى عملهم و اللبيب يشكر في الاولى و يصبر في الثانية

سررت بمرورك أخي الكريم ، تقبل نحياتي

شكرا أخي على التفضل بتعقيبك
سأرد على هذا المقطع :

و أنا أتعجب من مداخلتك – كي أكون صريحا معك – فلو سببتك الآن لغضبت لنفسك غضبا شديدا و هدا هو الطبيعي و بعد دالك تعتقد أن الله لا يغضب من العاصي أو الكافر لنعمه في الدنيا

نعم أنا سأغضب إذا تلقيت سبا أو شتما من الاخرين ، و سبب هذا معروف و بديهي و هو طبيعتي البشرية التي تجعلني إنسان محكوم بعواطفي و بنقائصي .

لكن الإله كيف له أن يغضب و يتأثر بالسب ؟؟ _ بصراحة أنا لا أفهم هذا و لا أفهم سبب اعتقادكم بشيء كهذا
لا أعتقد أن الله الخالق تحكمه العواطف التي تحكمنا نحن البشر فهو أعلى و أرقى من أن يغضب أو أن يتأثر بكلام بشر لا يوازنون مثقال ذرة من ملكوته

القول بأن الله يغضب فيه نوع من ( مساواة الإله بالإنسان ) و هذه مغالطة في التقدير و في الإدراك ..

مع العلم أن هذا لا يبرر للسب و الشتم ، أما قصدي فهو تصحيح الاعتقاد بشأن الإله كامل الصفات و الاسماء و المنزه و المتسامي عن كل شيء .