منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إصلاح المساجد مما نراه من البدع والعوائد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-15, 11:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالى (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
[الأعراف:180]

وقال تعالى : (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)
[الإسراء:110]


عن أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-أن رسول الله- صلى الله عليه وعليه وسلم-:
(إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ)
متفق عليه




قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- :
( لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة ، وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث ، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه ، وقد روي في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف)


قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- في " القواعد المثلى"

(القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:
وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛
لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى:
(وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا)
وقوله: (قُل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ والإثم وَالبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ
وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّل بِهِ سُلطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.)



- أسماء الله توقيفية، فلا يسمى سبحانه إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله،
ولايجوز أن يسمى باسم عن طريق القياس أو الاشتقاق من فعل ونحوه
فلا يجوز تسميته بَنَّاءً أخذاً من قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيدٍ) ولا ماكراً أخذاً من قوله تعالى:
(ومكروا ومكر الله) ولا مستهزئاً أخذاً من قوله تعالى: (الله يستهزئ بهم)
ولا يجوز تسميته زارعاً أخذاً من قوله تعالى: (أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون) ولا ماهداً أخذاً من قوله تعالى:
(فنعم الماهدون) ولامُنشِئاً أخذاً من قوله تعالى: (أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون)
ولا فالقاً أخذاً من قوله تعالى: (فالق الحب والنوى) ولا قابلاً ولا شديداً أخذاً من قوله تعالى: (قابل التوب شديد العقاب) ؛
لأنها لم تستعمل في هذه النصوص إلا مضافة، وفي إخبار على غير طريق التسمي، لا مطلقة،
فلا يجوز استعمالها إلا على الصفة التي وردت عليها في النصوص الشرعية

والتنبيه الذي لابدَّ منه هو أن بعض الأسماء المدرجة في الأسماء الحسنى لا يصح أن يقال بأنها من أسماء الله الحسنى
منها : الواجد الماجد الخافض الرافع المنتقم المحصي المبدي المعيد الضار النافع الرشيد ..وغيرها
وهناك أسماء ورد بها النص الصحيح الصريح ولم تُذكر منها:









رد مع اقتباس