.
وتَبَعًا لما هو متعلقٌ بركعتي الفجر (الرغيبة = الراتبة = السنة المؤكدة)
فإنه من الجدير بالذكر؛ أن بعض الاخوة -زادهم الله حرصا على السُّنَّة-
من تحرِّيهِم دخول وقت صلاة الفجر أخَّرُوا ركعتي الفجر إلى ما بعد صلاة الصبح تَقَصُّداً
وهذا الفعل إن كان عن علم ودراية ؛ بحيث يكون فيه تحري عدم دخول وقت الصلاة ومعرفة ذلك من عدمه
( التمييز بين الفجر الصادق من الفجر الكاذب) ، كان الصواب فيما فعلوه
وإلا فإن من صلى ركعتي الفجر بعد صلاة فريضة الفجر =( الصبح ) تخرُّصًا وتخمينًا من غير معرفة لدخول الوقت من عدمه،
فهذا خلاف السُّنة المطهرة
وعليه فإن المداومة على ذلك هو من الإحداثِ في الدين