.
1- ركعتي الفجر (رغيبة الفجر = الراتبة = السنة المؤكدة ) لا تُصلَّى إلا بعد آذان الفجر الثاني، أو بعبارة أدق: بعد دخول وقت الصلاة
وذلك لأن بعض الناس يصلونها بعد الآذان الأول قبل دخول الوقت جهلا منهم = أن الآذان الأول للسنة والثاني للفريضة !!
2- بعض الناس يُطِيلون ركعتي الفجر بدعوى الخشوع وزيادة الاطمئنان، وهذا مَطلَبٌ شرعي إلاَّ أن صلاة ركعتي الفجر على خلاف ذلك
فإن السُّنة في ركعتي الفجر التَّجَوُّز والتخفيف
عن عائشة -رَضِيَ اللَّهُ عَنها- أن النبي كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وفي رواية لهما:
يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان فيخففهما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن
وفي رواية لمسلم:
كان يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما.
وعن حفصة -رَضِيَ اللَّهُ عَنها- أن رَسُول اللَّهِ كان إذا أذن المؤذن للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وفي رواية لمسلم:
كان رَسُول اللَّهِ إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين.