منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إصلاح المساجد مما نراه من البدع والعوائد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-02, 22:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










New1 إصلاح المساجد مما نراه من البدع والعوائد

.
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ).

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما)

أما بعد :


فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار (1)



السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته





إصلاح المساجد ممانراه من البدع والعوائد




هذه صفحة جديدة نستهل افتتاحها بحول الله وقوته بعرض ما نراه في المساجد التي نصلي فيها أوحتى التي نمر بها مرور الكرام ، موضحين بعض البدع أو المعاصي أو المخالفات التي نمربها أو تمر بنا بين الفينة والأخرى

متجنبين ومجانبين عملية النسخ واللصق من الكتب والمواقع الأخرى

الشرط كما هو مذكور في العنوان (..مما نراه..)

يعني ذكر المخالفة التي رأيناها ثم التدليل على بيان عوارها (بدعةمعصية – مخالفة فيها سوء أدب ....)

ودوما نحو الجديد، لنفيد ونستفيد، ومن الله نستمد العون










(1) هذه الخطبة يقال لها : خطبة الحاجة ، وقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- كثيرا ما يستفتح بها خطبه ، وكان يعلمها أصحابه .
وهذه الخطبة حوت كثيراً من الفوائد ، بل حوت أصل الدين وقاعدته وهو توحيد الله –عز وجل- ونفي الشريك عنه –عز وجل-.
واشتملت هذه الخطبة على أنواع التوحيد، وفيهاثناء العبد على الله بما يستحقه، وفيها استعانة العبد بربه ومولاه ، واستغفاره من ذنوبه المتضمن غاية الذل والافتقار إلى الله .
وفيها تفويض الأمر إلى الله ، وأن الهداية بيده سبحانه ، من شاء هداه ، ومن شاء أضله وأغواه بما كسبت يداه.
وفيها الشهادتان ، وهما مفتاح الدخول في الإسلام ، ومفتاح الجنان ،وبتحقيق شروطهما وواجباتهما يحل على العبد من ربه الرحمة والرضوان ، وتكتب له البراءة الكاملة من النيران .
وقد أفردها الشيخ الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني برسالةخرجها وبين طرقها ورواياتها وهي فريدة في بابها .
ولشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- شرح جميل لهذه الخطبة، وكذلك لابن القيم كلام بديع في شرحها
[ينظر في مجموع الفتاوى(18/285 فما بعدها)] [حاشية ابن القيم على مختصر سنن أبي داود(6/106) ، وإغاثة اللهفان(1/74)]


- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال:
[إن ضماداً قدم مكة ، وكان من أزد شنوءة ، وكان يرقي من هذه الريح ، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمداً مجنون .
فقال: لو أنى رأيت هذا الرجل ، لعل الله يشفيه على يدي
قال: فلقيه ، فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح ، وإن الله يشفي على يدي من شاء ، فهل لك؟
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، [ونستغفره ] ، [ونعوذ بالله من شرور أنفسنا] ، [ومن سيئات أعمالنا] ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله . أما بعد )).
قال: فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء .
فأعادهن عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات .
قال: فقال: لقد سمعت قول الكهنة ، وقول السحرة ، وقول الشعراء ؛ فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ، ولقد بلغن ناعوس البحر [وفي رواية: قاموس البحر] .
قال: فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام . قال: فبايَعَه.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((وعلى قومك)) قال: وعلى قومي .
قال: فبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سريةً ، فمروا بقومه ، فقال صاحب السرية للجيش : هل أصبتم من هؤلاء شيئاً؟
فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة . فقال: ردوها ، فإن هؤلاء قوم ضماد. ] .








 


رد مع اقتباس