ما وقع فيه المسلمون عامة من هذا التنابز و التنافر هو الاجتهادات الخاطئة و اعجاب كل ذي راي برايه
فالمداخلة اولوا نصوص الطاعة تقريبا على اطلاقها فوجد الطغاة ثغرة لتحصين حكمهم بدفاع "شرعي"
و بعض الحركات الاخرى لم يفلحوا في الموازنة بين المصالح و المفاسد في اجتهادهم لقلة تعمق في النصوص الشرعبة او دخول الهوى و التمذهب و التعصب في تاويلها
و اذكر الاخ الكريم الذي تحدث عن الدين الجديد لامريكا ان امريكا كانت في تقاريرها تحث الحكومات على دعم المداخلة و الصوفية كونهم يدعمون انظمة الحكم القائمة
لكن يبدو ان فشل هذه المذاهب في استقطاب الاتباع و عدم فاعليتها ادى الى التفكير في استبدالها...
وهذا ما عزا اليه وزير الشؤون الايديولوجية
ربما يفكرون في بعض فروع حركات الاخوان التي تصنفها امريكا في تقاريرها من الحركات الخطرة و هو ما يلقى بظلال هذا الحكم على فتاوى المداخلة.... لكن اليوم هناك استدراج ربما لاستغلالهم في حرب قادمة ضد الحركات الاسلامية نفسهاان وجدت اصنافا مثل ابو جرة سلطاني قابل للبيع و الشراء.
لا بد من التوضيح ان النظام الدولي اليوم متخوف من صحوة اسلامية على المنهج الصحيح ظهرت بوادرها في الشام...لا هي من فكر الخوارج و لاهي من المرجئة ...منهج بدا يصفو بسبب ما حل بالشام من محن...
وقد ذكرهارسول الله صلى الله عليه و سلم و ان الدين الصافي و النخبة الصافية تكون في الشام آخر الزمن..و الله أعلم .