منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الْقَنَاعَةُ| عُنْوَان السَّعَادَةِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-08-23, 13:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سراج المحبة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سراج المحبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الْقَنَاعَةُ| عُنْوَان السَّعَادَةِ



اللهّمّ لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
الْقَنَاعَةُ| عُنْوَان السَّعَادَةِ!


،’

القناعه شيء جميل جداً لا يملكه الا اصحاب العقول النيره
القناعه ... هي رضى النفس فيما تملك وشعورها بالسعاده التامه
القناعه تكون جميله جداً عندما تنمق باالرضى
انّ قناعتنا بما نملك تجعلنا نشعر باالسعاده التامه و جميل ان يرى الانسان كل مايملكه كَ الجواهر
حتى وان كانت بنظر الأخرين لاشيء يستحق ..!




يعجبني فكر اصحاب أولي الألباب الذين يرضون ويقنعون بما يعطيهم الآله ...
حتى وان كان شيء قليل فهم يرونه الكثير فَ طوبى لهم
وكثيراً من الناس ينظرون الى غيرهم باانهم يملكون اشياء عظيمه لا يستحقونها ....!
في حين هم يملكون مااعظم من تلك التي يملكوها غيرهم ..
وكثيراً مايعطيهم الرب امنياتهم التي لطالما حلموا بتحقيقها لكنهم يتناولونها كَ الفرزدق اليابس ..!




لأن الطمع بداخلهم ينهش الثنايا , والحسد يكسوتفاصيل الجسد,
والقناعه بِ ارواحهم لايرضيها اجمل هدايا القدر ... !
ربما لأن ارواحهم دائما ماتنظر الى غيرها لذا لا تتلذذ بما يعطيها الكريم ..!
فَ تكون حياتهم , بائسه , جافه , ناقصه , مريره جداً كَ العلقم .! لاسعاده فيها ...~
يمكثون بطمع كثيراً و يتمنون الذي يملكه غيره وغيره ينظر اليه ويتمنى مايملكه ...
غرباء هؤلاء بنو البشر لايرضيهم مايملكون..رغم قيمة الرفيعه بعيون الاخرين ..!



لو انهم يرضون بما قسم الرب لهم ...
لَإعطائهم الكريم اكثر ممايطلبون لكن ارواحهم يبدو انه خاويه وجداً ..!
ان الرضى بكل ما يعطينا الآله وتقسمه لنا الاقدار يبعث بنفس تفاؤل .. للحياة , للمستقبل ~
جميل وجداً ان يجعل الانسان مايملكه له قيمه لا يدركها احد.
،

ومضه ~

النفس كَ الزهره تماماً اذا لم نسقيها بِ غيث ماطراً بِ الرضى تذبل و كثيراً ...!
اذاً غلفوا ارواحكم باالرضى , وعيشوا في بياض , والتحفوا القناعه , وايقظوا التفاؤل ,
حتى لايتكدس الطمع والحسد بداخلكم ..!

/
\
،’

نهايه ~
قتاعتنا بما نملك هي السعاده التي لا يتلبسها الحزن ابداً*
قال تعالى ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
عطاؤك كريم يَـ كريم فَـ كيف بنا ان لا نرضى ~










 


رد مع اقتباس