[سندباد علي بابا]

كيف استطاعت الولايات المتحدة تحويل الشباب اليهودي في فلسطين المحتلة
وشباب أوكرانيا إلى عتالين مأجورين يحملون السلاح ويَقتلون ويُقتلون من أجل مصالح غيرهم ومنافع غيرهم من خلال تدفق المال على النظام الأمريكي الرأسمالي الجشعفي أمريكا؟
إن الشباب من اليهودي والأوكراني من الجيل الجديد في فلسطين المحتلة وفي أوكرانيا بات يدرك ويعي جيداً حقيقة أنه يتم تجنيده للقيام بالحرب على الفلسطينيين والروس في منطقة الدونباس من أجل المصالح المادية للطبقات الثرية في أمريكا من ملاك المصانع العسكرية والشركات.
لقد اكتشف هؤلاء الشباب من اليهود والأوكرانيين أنهم يخوضون حروباً ويموتون ويقتلون فيها في قضايا ليست قضاياهم وأنها لا تعود إلا بالنفع على نظام أمريكا من النخب السياسية والاقتصادية الثرية الفاسدة المحتكرة للسلطة والمال والنفوذ.
حتى الشباب الأمريكي بات يعي هذه الحقيقة ويهرب من التجنيد ويريد التخلص من هذا النظام الفئوي الاحتكاري الأوليغارشي الذي تتمتع فيه الأقلية الحاكمة بكل المزايا على حساب الأغلبية من عامة الشعب الأمريكي.
التاريخ لن يتوقف

وساعة الرحيل دقت.. لهذا النظام المتعفن في واشنطن.
أتوقع أن يتحد شباب العالم من أمريكا وأوروبا والدول الغربية مع نظيره في كل دول العالم لطرد هذه الحثالات من الحكام البؤساء من الرأسماليين المفترسين الذين يشارفون على التسعين عاماً من أعمارهم وما زالوا يتشبثون بالحكم كما هو الحال بالنسبة للعجوز الخرف بايدن.
شباب اليهود لن يحارب من جديد من أجل مصالح الغرب وأمريكا في الشرق الأوسط وفي العالم
شباب أوكرانيا لن يحارب من أجل مصالح حلف الناتو وأمريكا .. ورفع من حجم رأس المال الذي تحتكره النخب الحاكمة لوحدها في الدول الغربية.