بِسْمِ ِاللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصَلَى اللَهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَاِمِ وَسَلَمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا
الأسمائية :للشَّيخ المربي العلَّامة سيِّدي محمَّدبن أبي القاسم- رحمه الله تعالى-
صَلَاتُكَ رَبِّ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ
صَلَاةً بِهَا يُشْفَى قُلَيْبِي مِنَ الضُّرِّ
وَيَا بَارِئُ أَتْحِفْنِي بِخَفَائِكَ الْوُدِّي
وَأَجِرْنِي مِنْ خَنَّاسِِِي وَوَسْوَاسِي نَفْسِي
فَهَا أَ نَا عُبَيْدُ كَ فِي غَا يَةِ الْفَقْرِ
وَ مَعْ ا ضْطِرَارْ لِحَضْرَتِكَ يَا مُغْنِي
فَيَا حَيٌّ يَاعَلِيمُ اجْبُرْنِي مِنْ كَسْرِي
وَ يَا عَدْ لُ يَا لَطِيفُ أَ تْحِفْنِي بِا للُّطْفِ
وَيَاهُوَ يَاقَيُومُ امْدُدْنِي بِالْفَضْلِ
وَيَاللهَ ُيَارَحْمَنُ أَبْعِدْنِي مِنْ مَكْرِي
وَيَابَاعِثُ سَمِيعُ امْدُدْنيِ بِالْوُدِّي
وَيَاخَبِيرُبَصِيرُ يَسٍّرْ عَنِي عُسْرِي
وَيَاعَزِيزُ وَهَّابْ وَفَاتِحُ ذُو وَهْبٍ
وَيَاصَمَدُ حَنَّانُ بِالْمَدِّ لِلْكُلِّ
وَيَابَدِيعُ وَكِيلًا بِإِطْعَامِ الْخَلْقِ
كَبِيرٌ وَمُتَعَالْ مُنَزَّهْ عَنِ الْجَمْعِ
يَامُقْتَدِرُمُعِيدْوَقَاهِرُذُومَجْدٍ
وَيَاعَظِيمُ جَبَّارْ وَمُخْتَرِعَ الْكُلِّ
وَيَاوَاحِدُ أَحَدْفِي الصِّفَاتِ وَالْفِعْلِ
فَذَاتُكَ يَامَكِينُ فَرْدَانِي فِي الْإِسْمِ
فَأَقِلْنِي يَارَحِيمُ فِي كُلِّ عَثْرَةٍ
وَقَدِّسْنِي يَاقُدُّوسْ مِنَ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ
وَاكْلَأْنِي يَاكِالِئْ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّحَسْدِي
وَافْتَحْ عَنِّي رَبِّي بَصِيرَتِي لِلْفِكْرِي
وَارْزُقْنِي يَارَزَّاقْ شَرَابَ حُبِّ الدَّنِّي
وَامْنُنْ عَنِّي يَامَنَّانُ بِاِلْهَامِكَ السِّرِّي
وَيَامَاحِي امْحُ عَنِّي وَصْفَ كُلِّ أَسِي
وَيَابَرُّ فِي الْأَ لْطَافْ وَاللَّطِيفُ فِي الْقَهْرِ
يَاجَمِيلُ فِي الْجَلَا لْ وَبِالْعَكْسِ فِي الضِّدِّ
وَيَا بَاطِنْ فِي الظُّهُورْ وَالظَّاهِرُ فِي الْخَفِي
وَيَا وَ لِيُّ حَمِيدْ وَجَوَادُ حَلِيمُ
وَيَا قَوِ يُّ مَتِينْ مُعِزٌّ لِذِلَّتِي
وَيَاحَسِيبُ رَقِيبُ الْأَوَلُ الآخِرُ
الْقَا بِضُ الْبَاسِطُ فَا بْسُطْ نِعْمَتِي
وَيَا فَا تِحَ ا لْغُيُو بِ ا فْتَحْ أَ قْفَا لِي
بِرَفْعِكَ لِلسُّتُو رْ عَنْ سُوَ يْدَ اءِ قَلْبِي
وَتَعْمِيرِ ا لْقُلُوْبِ بِا لْعِلْمِ اللَّدُنِّي
وَحَضْرَةِ الْعِمَا رْوَسِرِّكَ ا لْمَصُو نِ
وَيَاوَلِيُّ مُجِيبُ ا لْبَرُّ ا لتَّوَّابُ
أَقْسَمْتُ بِالْجَبَّارْ وَحَضْرَةِ الْوِ صَا لِ
أَنْ تُشَرِّبْنِي شَرَابْ حَضْرَتِكَ يَاعَلِيُّ
بِطَلْعَةِ شُمُو سِ أَ نْوَ ا رِ كَ يَا هَا دِ ي
فَيَارَافِعُ خَا فِِضُ فَا رْفَعْ عَنِّي اضْرَارِي
وَأَمْرَا ضَ قُلَيْبِي بِشُهُو دِ أَ قْمَا رِ ي
وَاغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ خَطِيئَةَ الْفَرْ قِ
وَمَسَاوِيَ الْجَمْعِ فِي خَزَائِنِ فِكْرِي
يَا مُقِيتُ فَقُتْنِي بِصَبَابَةِ وَجْدِي
وَجَوَاءٍ كَالْفَيْضِ مِنْ كَوْثَرِ الْغَيْبِ
وَيَاجَلِيلُ كَرِيمْ رَفِيقًا بِا لْعِبَا دِ
وَيَا وَ ا سِعُ حَكِيمْ يَا وَ دُ و دُ مَا جِدُ
يَامُهَيْمِنٌ سَلَامُ الْمُقْسِطُ لِلْجَمْعِ
فَارْزُقْنِي بِالْوَقَارْ وَتَهْذِيبِي أَخْلَاقِي
وَاغْفِرْ لِي يَارَؤُوفُ أَوْزَارَاللَّمَمِ
وَ حَوْ بَةِ ا لْأَ ثَا مِ فَا قْبَلْ تَوْ بَتِي
يَاحَفِيظُ احْفَظْنِي مِنَ الْمَكْرِ وَالْخَدْعِ
يَا مُدَ بِّرٌ صَبُو رْ مُتَكَبِّرْ ذُ و حَقٍّ
وَ يَا مُذِ لٌّ شَكُو رْ مُقَدِّمْ مُؤَخِّرُ
يَاذَا الْمُلْكِ وَالنٌّورِ مُصَوِّرْ كُلِّ الْخَلْقُ ُ
يَابَاقِي يَاوَارِثُ يَارَاشِدْطُرِّ الْخَلْقِ
يَا مُنْتَقِمُ مَنِيعُ ِا مْنَعْنِي مِنْ بُؤْ سِي
يَاذَا النَّفْعِ وَالضُّرِّ يَاذَا الْإِ كْرَامِ الْجَلِيِّ
يَامُغْنِي كُلِّ الْخَلْقِ ا غْنِنِي بِكُلِّ فَضْلِ
وَيَامُحْيِي فِي الْإِ طْلَاقْ وَيَامُحْصِيَ الْكُلِّ
فَمَلِكْنِي يَا مَلَا كُ فِي غَا يَةِ ا لْحُبِّ
وَيَامُبْدِئُ مُمِيتُ ا لْوَ ا جِدُ ا لْقَا دِ رُ
ا لْمُؤْ مِنُ ا لْخَا لِقُ ذُ و ا لْحُكْمِ ا لْغَفُو رُ
وَ يَا عَفُو جَا مِعُ اِ جْمَعْنِي بِا لرُّسْلِ
وَ يَا غَنِي عَنْ كُلِّ أَغْنِنِي بِا لْوَصْلِ
لَا تَحْرِمْنَا يَاشَهِيدُ مِنْ فَيْضِكَ الْجَبْرِي
وَ ا تِّبَاعِ ا لْمُخْتَا ِر وَ حُبِّهِ ا لْوُ دِّ ي
فَبِالْأَ سْمَاءِ ا لْكُلِّ وَبِا لْمُصْطَفَى ا لنًَّبِي
وَبِالْخَفَاءِ ا لْخَفِيِّ زَوِّلْ عَنِّي حُجْبِي
فَيَا صَا حِبِي لِلَّهِ حُبَّ وَ ا عْتَقِدِ ي
وَجُدْ فِي شَوْقِ الْأَذْكَارْ وَحُضُو رِ هَا الْفِكْرِ
يَكُنْ لَكَ اِ ضْمِحْلَا لْ وَ تَلَا شِي بِا لْكُلِّ
وَ تَلْبَسُ خِلْعَةً مِنْ حَضْرَةِ ا لْغَيْبِ
وَتُصَلِي يَا مُرِ يدْ صَلَا تَكَ فِي ا لْفَجْرِ
وَ تَنْضَحُ بَرَّكَ مِنْ فَيْضِهِ ا لْبَحْرِي
وَ تُقَدِّ مْ إِ مَا مًا كُنْتَ لَهُ إِ مَا مًا
فَهَذِ هِ صَلَاةً إِ نْ كُنْتَ عَا رِ فًا بِا لْغَيْبِ
فَيَرْ ضَا كَ ا لْإِ لَهُ لَإَ رْشَا دِ ا لْخَلْقِ
بِسَطْوَ ةِ ا لْمَقَا دِ يرِ وَ جَلْبِهِ ا لْقَهْرِي
فَيُكْرِ مُكَ ا لْقَهَّا رُ بِخَلْعِ ا لْعِذَ ا رِ ي
وَتَلَاشِيَ ا لْحِجَابِ عَنْ أُمِّ الْكِتَا بِ
فَا قْرَأْهَا بِصِدْقٍ يَاحَبِيبِي عُقْبَ ا لْذِّكْرِ
تَكُنْ لَكَ أَنِيسًا مِنْ وَ حْشَةِ ا لْقَبْرِ
وَتَطْرُدْ كُلَّ هَمٍّ وَا لْبُؤْسَ مَعَ ا لْفَقْرِ
وَصَوْ َلةَ عَدُ وٍّ وَ حِرْزًا مِنَ ا لضُّرِّ
وَاغْفِرْ يَا غَفَّا رْ لِجَامِعِ ذَ ا ا لنَّظْمِ
سَلِيلُ ذِي الْأَنْوَارِ أَبُو ا لْقَاسِمِي نَسْبِي
مَحَمَّدٌ يَا حُضَّارْ ابْنُ أَ بِي الْقَاسِمِي
الْهَامِلُ فِي ا لْأَ قْطَا رِ بِلَا دِ ي وَ مَسْكَنِي
وَاغْفِرْ لِلِمُخْتَارْ وَابْنِ عَزُّوزِ الْبُرْجِي
وَالسَّنَدِ ا لْأَخْيَارْ وَ جَمِيعِ إَ خْوَ ا نِي
وَا رْ حَمِ ا لْوَ ا لِدِ ينَ طُرًّا يَا عَلِيُّ
وَأَسْكِنْهُمْ جَنَّةَ الْفِرْدَ وْ سِ يَا رَ بِّ
وَ صَلِّ يَاجَبَّارُ عَلَى خَيْرِ ا لرٌّسْلِ
مَا قَدْ غَنَّى وَ رْ شَانُ فَي أَ بْرُجٍ عُلِّي
وَءَا لِهِ وَ ا لْأَصْحَا بِ ثُمَّ كُلِّ تَلِي
وَاَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانْ وَ شُهَدَاءِ بَدْرِ