اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib
- ولماذا الهلاك والضر والبأساء للقرى وليس للمدن ؟
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يوجد هنا اشتباك في المعاني البلاغية
يرجع الي الفهم الخطاء في الاجمال
بمعني
يجب ان نفرق بين جميع الانبياء و الرسل
فنقول ان كل الانبياء و الرسل ارسلوا الي اماكن متفرقة
كانت تسمي كل منهما قرية
و يمكن ان يكون داخل المدينه الواحده اكثر من قرية
كما هو الحال الان
جاء في الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
(_ وما أرسلنا في قرية ) في مدينةٍ ( من نبي )
فكذَّبه أهلها ( إلاَّ أخذنا ) هم ( بالبأساء والضراء )
بالفقر والجوع ( لعلهم يضَّرَّعون ) كي يستكينوا ويرجعوا.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
قوله: ( وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ )
فِيهِ إِضْمَارٌ، يَعْنِي: فَكَذَّبُوهُ
( إِلَّا أَخَذْنا ) عَاقَبْنَا أَهْلَها
حِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا، ( بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ )
.
و بناء علي ذلك
ليست القرية حاليا مختصة بالهلاك و العذاب
لان الله بعث رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم
إلى الناس كافة كما قال سبحانه :
( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ً
ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) سبأ/28 .
و الله اعلم