منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فلسطين قضية عربية وليست قضية إسلامية .. وإليكم الدليل.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-12-31, 02:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

1 - يجب أن نعترف أن "سعد الدين العثماني" لم يكن سياسي مستقل عندما ترشح في الانتخابات التي أوصلته هو وحزبه إلى سدة الحكم في المغربي، وأنه هو حزبه "العدالة والتنمية" المغربي ينتمي حتماً إلى جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي.
2 - كنا سنتفهم التبريرات التي قدمتها جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للنئي بأنفسهما مما قام به الإخواني العثماني وأن كل ما يصوغه هؤلاء من تبريرات تنفض يدها مما قام به العثماني من سلوك والقول بأنه معزول وفردي وتارة يقولون أنه يخص العثماني كشخص وتارة أخرى كحزب وأن حزب "العدالة والتنمية" يتحمل وحده خطوة التطبيع هذه ويتحمل وحده المسؤولية ولا علاقة لجماعة الإخوان الأم ولا للتنظيم الدولي بدليل [حسب هؤلاء] أن جمعية الإحسان المغربية الإخوانية تقف ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني أوالقول بأن إخوان المغرب هم وحدهم من يقف مع التطبيع سعياً من هؤلاء لتبرئة ساحة جماعة الإخوان الأم و[المشروع والإيديولوجيا] والتنظيم الدولي مما إقترفه "فصيل من جماعة الإخوان" ولكن هذا الكلام سيسقط في الماء لأن "سعد الدين العثماني" عندما ترشح ووصل إلى السلطة في المغرب جاء على أساس أنه ينتمي إلى التيار الإسلامي وبخاصة "جماعة الإخوان المسلمين" حتى أنه استعار تسمية حزبه من حزب "أردوغان" التركي في زمن "الربيع العربي" الذي حمل عديد إخوان البلدان العربية إلى سدة الحكم.
3 - يجب أن نعترف أن "سعد الدين العثماني" ليس وهابياً أو سلفياً أو مُدخلياً أو غيرها من الأحزاب الإسلامية التي يمكن أن تقبل فكرة الإختراق أو الإنقسام أو الإختلاف حتى نأخذ بتبريرات جماعة الإخوان الأم والتنظيم الدولي التي تحاول اليوم تبرئة جماعة الإخوان والتنظيم الدولي وتصوير ما جرى على أنه فعل معزول وفردي وحتى لو كان جماعي فهي تحاول ربطه بحزب "العدالة والتنمية" الإخواني المغربي وتتغنى بجمعية الإحسان المغربية ذات التوجه الإخواني الرافضة للتطبيع.
4 - "سعد الدين العثماني" ينتمي إلى حزب إخواني ومن يعرف جماعة الإخوان والتنظيم الدولي يدرك جيداً أن هذه الجماعة متماسكة جداً ولها حصانة كبيرة في ما يتعلق بموضوع الإختراق أو التقسيم أو زرع الخلاف بينها بخاصة في المسائل المتعلقة بمشروعها وإيديولوجيتها، ولذلك فإن ما قام به العثماني لا يمكن أن يكون فعلاً معزولاً بعيداً عن مراقبة ومشاهدة وموقف جماعة الإخوان الأم والتنظيم الدولي منه، وأنه ليس فعلاً فردياً ولا خيار حزب "العدالة والتنمية" الإخواني في المغرب لوحده، وأنه لابد أن يكون هناك ضوء أخضر أُعطي لإخوان المغرب بخاصة للذين هم الآن في الحكم من طرف جماعة الإخوان الأم والتنظيم الدولي والذي عبر عليه العثماني من خلال قبوله بالتطبيع مع الكيان الصهيوني والدليل على ما نقول أنه وعلى الرغم من وجود منافسة شديدة بين العثماني و"عبد الإله بن كيران" أحد أكبر أقطاب الإخوان في العالم وفي المغرب إلا أن هذا الأخير بارك خطوة منافسه اللدود العثماني نحو الاحتلال الصهيوني وتطوع للدفاع عن خطوته تلك التي أغضبت الشعب المغربي والشعوب العربية والإسلامية، رغم تبريرات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي الواهية.










رد مع اقتباس