منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (قوافل العائدين):تغيُّر سلوك التّلميذ...أين الخلل؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-25, 14:41   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

موضوعك في غايه الاهميه اخي الكريم

بارك الله فيك

و اسمح لي اركز علي نصيحه لاخوة الاسلام من الشباب

في البدايه عندما نتحدث عن التشبه يجب ان نعرف معني التشبه حتي نجتمع حول نقطه لا نختلف بعدها

التشبه بالغير حالة تطرأ على النفس البشرية

تدل على عظم محبة المتشبه لمن تشبه به

فالامر يبدوا علي انه بسيط

اقرؤوا مغي قول رسول الله (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

نعم يمكن ان يكون بسيط ان تم التوجيه الصحيح

لكن قبل ان ادخل الي هذا المقام

اقول هل يليق بنا و نحن من عزنا الله بالاسلام ان نرضي بغيرة

هل يليق بنا ان نتشبه باهل الحرام و المنكرات و نفعل افعالهم

الم يليق بنا ان نكون ممن يتشبه بهم

التشبه بأهل الخير والتقوى والإيمان والطاعة فهذا حسن مندوب إليه

ولهذا يشرع الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته وآدابه وأخلاقه

وذلك مقتضى المحبة الصحيحة

فإن المرء مع من أحب

ولا بد من مشاركته في أصل عمله وان قصر المحب عن درجته

ولما سأل ربيعة الأسلمي النبي صلى الله عليه وسلم مرافقته في الجنة، قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود"

نعم الهدف هو الجنه

لماذا شغلتنا الدنيا و هي غير باقية فالنعمه بها

لاما تزول وصاحبها مازال حي لاما يموت صاحبها و يتركها

اذن الباقي هو العمل الذي يكتسبه المرء المسلم من هذه الدنيا الذي يدخل به الجنه لتبقي النعمه و يبقي صاحبها

اذن افضل نصيحه مصاحبه الاخيار

فإنما يراد من صحبة الأخيار إصلاح الأعمال والأحوال والاقتداء بهم في ذلك

والانتقال من الغفلة إلى اليقظة

ومن البطالة إلى العمل

ومن التخليط إلى التكسب

والقول والفعل إلى الورع

قال الحسن : لا تغتر بقولك المرء مع من أحب

أن من أحب قوما اتبع آثارهم، ولن تلحق الأبرار حتى تتبع آثارهم، وتأخذ بهديهم، وتقتدي بسنتهم ، وتمسي وتصبح وأنت على مناهجهم ، حريصاً أن تكون منهم

وتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقتهم

وإن كنت مقصراً في العمل . فإن ملاك الأمر أم تكون على استقامة

. أما رأيت اليهود والنصارى وأهل الأهواء الردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم لأنهم خالفوهم في القول والعمل وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لولا ثلاث لما أحببت البقاء لولا أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله ومكابدة الليل ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام

كما ينتقي أطايب التمر يريد رضي الله عنه الجهاد والصلاة والعلم النافع وهذه درجات الفضائل وأهلها هم أهل الزلفى والدرجات العليا

و قال ايضا

(( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))









رد مع اقتباس