منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (قوافل العائدين):تغيُّر سلوك التّلميذ...أين الخلل؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-24, 06:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قنون المربي والأستاذ
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية قنون المربي والأستاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي (قوافل العائدين):تغيُّر سلوك التّلميذ...أين الخلل؟





تغيُّر سلوكات التّلاميذ...أين الخلل؟
مقدّمة


تتمثل رسالة المدرسة الجزائرية في تكوين مواطن مزود بمعالم وطنية أكيدة، شديد التّعلق بقيم الشعب الجزائري، قادر على فهم العالم من حوله

.وبهذه الصّفة، تسعى التّربية إلى تحقيق الغايات التّالية:
* تجذير الشعور بالانتماء للشّعب الجزائري في نفوس أطفالنا وتنشئتهم على حب الجزائر وروح الاعتزاز بالانتماء إليها، وكذا تعلقهم بالوحدة الوطنية ووحدة التراب الوطني و رموز الأمة.
*تقوية الوعي الفردي والجماعي بالهوية الوطنية، باعتباره وثاق الانسجام الاجتماعي وذلك بترقية القيم المتصلة بالإسلام والعروبة والأمازيغية
*ترسيخ قيم ثورة أول نوفمبر 1954 ومبادئها النّبيلة لدى الأجيال الصّاعدة والمساهمة من خلال التّاريخ الوطني، في تخليد صورة الأمة الجزائرية بتقوية تعلق هذه الأجيال بالقيم التي يجسدها تراث بلادنا، التّاريخي والجغرافي والدّيني والثّقافي؛
* تكوين جيل متشبع بمبادئ الإسلام وقيمه الرّوحية والأخلاقية والثّقافية والحضارية؛
* ترقية قيم الجمهورية ودولة القانون؛
*إرساء ركائز مجتمع متمسك بالسّلم والدّيمقراطية،


وعليه أوكلت المهمّات التّالية للمدرسة الجزائرية.
مهمة التّعليم مهمة التّنشئة الاجتماعية مهمة التّأهيل

ولنركز على مهمة التّنشئة الاجتماعية.

في مجال التّأصيل الوطني( الهوية + المواطنة + الضمير الوطني )

- عارفا مبادئ الانتماء للجزائر،وقادراعلى التعبيرعن احترامه للرموزالتي تحملها؛

- عارفا مؤسسات الأمة الجزائرية، ومبديا تعّلقه بها؛

- مكتسبا معرفة واسعة عن التراث التّاريخي،والجغرافي،واللغوي،والثقافي،والدّيني للأمة؛

- مشاركا في الحياة ضمن مجموعة من أقرانه(في العائلة، زملاء الدراسة، أطفال الحي ...)،ومؤدياأدواراتقوم على المسؤولية والتضامن واحترام القواعد المشتركة؛

- قادراعلى اتّخاذ مبادرات والمثابرة عليها.

مــداخلتـــي.

التّلميذ في الابتدائي تراه حملا وديعا وخصوصا الطّور الأول والثّاني منه، فإذا ما انتقل إلى الطّور الثّالث(السّنة الخامسة) تمرّد البعض منهم على قوانين المؤسسة فتتغير طباعهم وسلوكاتهم.

السّيئ أن بعضهم تسوء أخلاقهم في المتوسط، تسريحات شعر غريبة، لباس فاضح، خلّان وخليلات(آسف لهذه العبارة)، وقد يتعدى الأمر إلى التّعدِّي على الأساتذة وخصوصا الأستاذات.

الأسوأ عند انتقالهم إلى الثّانوية(حدّث ولاحرج)

المعذرة من التّلاميذ ذوو الأخلاق الفاضلة فلست أعمّم.

فأين الخلل؟

ــ هل اكتفينا بتعليم التلاميذ دون تنشئتهم وهنا استدل بقول حافظ ابراهيم:

لاتحسبنّ العلم ينفع وحده .....مالم يتوج ربّه بخلاق

والعلم إن لم تكتنفه شمائل ..... تعليه كان مطية الإخفاق

ــ أم أن مايقدّمه الأساتذة داخل الفصول ويبنوه يهدّمه الشّارع والقنوات الفضائية

ــ وهل أصبح الأستاذ ينْه عن سلوك ويأتي بمثله؟

حيث قالوا:
لاتنه عن خلق وتأتي بمثله ..... عار عليك إذا فعلت عظيم.

وهل أصبحنا لا نعرف كيف نتعامل مع مراهق؟

في المقابل.

هل شعر التّلميذ أنّه كبر في السنِّ؟

هل هُمِّش دور همزة الوصل بين الأستاذ وولي التّلميذ

ــ هل قام التّلاميذ بصمّ آذانهم وغلق عيونهم؟

مافائدة دفاتر المراسلة؟

ــ وهل محتويات البرامج توحي بعكس الغايات المنتظرة من المدرسة؟

هل، وهل، وهل.................................

أفاضل منتدى الجلفة، أساتذتي الكرام مرتادي هذا القسم.

رجاااااءً....شخّصوا الدّاء لنصف معا الدّواء الدّواء.

تحياتي لكم.



القافلة رقم 2 : فرسان الخير

الأعضاء :

الأثر الجميل
قنون العربي
نور لاتراه
Snow_Snow
نبض قلبي












 


رد مع اقتباس