لفظة "تمازيغت" والتي ستشير فيما بعد إلى اللغة الثانية بعد اللغة العربية في دساتير بعض الدُّول المغاربية ليست من صنع البطحة ولكن لفظة دخيلة قادمة من منطقة في وسط المملكة المغربية فأصلها مغربي في النهاية! بمعنى أنها اسم للهجة واحدة من بين اللهجات المنتشرة في المغرب الأقصى محددة سكانيا أي الناطقين بها وجغرافيا بمعنى لا تعبر عن جميع اللهجات جعل منها نظام المخزن لفظا ومصطلحاً ولهجة تمتص جميع لهجات المنطقة المغاربية، لجعل كل بلدان المغرب العربي تابعةً للمملكة المغربية لأنهم ساعتها سيتكلمون لهجة [حولت إلى لُغة] أصلها من المغرب الأقصى!
حروف التيفناغ المُحرفة والمصطنعة في مخابر مغربية والتي تختلف عن شكل حروف منطقة الطوارق والتي زُينت بها اليافطات واللافتات في مداخل أعلى أبواب المؤسسات الرسمية في دولة البطحة ليست من صُنع البطحة ولا تنحدر من مناطقها وإنما أُصولها تعود إلى المملكة المغربية! عندما يتم تعميم حروف التيفناغ الحالية المصطنعة في مخابر نظام المخزن فإن البلدان المغاربية ساعتها ستكون تابعة لِلُغةٍ حُروفها تعود في أصولها إلى المملكة المغربية وبالتالي سهولة جعل الطوائف والمجموعات المنتشرة في المنطقة المتحدثة والتي تتكلم بهذه اللهجة [تمازيغت] وتكتب بهذه الحروف التيفناغ المصطنعة مخبرياً المرُوكية الأصل تابعة للمغرب الأقصى وولاؤها سيكون للملك محمد السادس وذريته.. من فرنسة البطحة حتى تبقى تابعة لفرنسا.. إلى تمزغة البطحة على لهجة وثقافة المغرب الأقصى حتى تكون/ أو تبقى البطحة [والبلدان المغاربية] تابعة للامبراطورية المغربية!
مجموعة الزواف الجدد في السُّلطة والمتحالفة مع فرنسا وأمريكا والكيان الصهيوني ونظام المخزن العميل واليمين المتطرف في هذه الدول الغربية تقف وراء
مشروع نظام المخزن الاستعماري التوسعي والذي بدأ ثقافيا ولغويا وسينتهي باحتلال الأرض وهو في النهاية ليس سوى مشروع صهيوني لاحتلال المنطقة المغاربية لغوياً وثقافياً ودينيا وجغرافياً وشعبياً وديموغرافياً بواسطة هذه اللغة المصطنعة في مخابر
نظام المخزن ليسهل لنظام المخزن احتلال المنطقة وتحقيق أحلامه التوسعية بعد ذلك أي بعد الاحتلال الثقافي وحصان طروادة "تمازغا" و"تمازيغت" و"حروف التيفناغ المصنَّعة في مخابر نظام المخزن"!.
يجب طرد الزُّواف الجُدد ممن هو موجود الآن في السّلطة التابعين لنظام المخزن ومشروعه الاستعماري الصهيوني والذين يعملون على تمرير أجندته ما تعلق
بالبطحة أو بالمنطقة المغاربية.