الشاب اسمه "نوح جربوع" فلسطيني من غزة، شاب خلوق جداً وكبار بوالديه ويافع في العشرينات من العمر.
مرضت أمه مرضاً شديداً وقرر لها الأطباء عملية زراعة كبد، فكان مبادراً ومتطوعاً ومضحياً لوالدته مسرعاً ليتبرع بجزء من كبده رغم تحذيرات كثيرة من بعض المقربين وخوفاً على حياته من خطورة العملية وتوقعات كبيرة بعدم صمود الأم أثناء وبعد عملية الزراعة لضعف جسدها من شدة المرض وتبعاته.
ورغم خبر وفاة رجل وابنه في الأردن قبل أيام من عمليته بعد عملية زراعة الكبد حيث توفى الأب وتبعه ابنه المتبرع في حالة مشابهة، رغم كل ذلك أصر على التبرع بكبده لأمه.
بعد العملية بيومين توفيت أمه من جراء العملية ولم يستطع أن يلقي عليها نظرة الوداع بسبب مكوثه في العناية المكثفة وخوفاً على حياته.
شاب أصيل وبار يستحق أن يعرف قصته العالم