منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الصراع التركي الفرنسي يحتدم وأمركا ومصر وأحداث الأرمن تتحالف مع الجانب الفرنسي ضد تركيا.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-24, 16:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

1 - أمريكا تعاقب تركيا في هذه الأثناء لأن الأخيرة اختارت سياسة مستقلة بعيداً عن الهيمنة الأمريكية وذهبت في سياسة تعدد الشركاء بخاصة روسيا وموضوع شرائها سلاح "الأس 400"، أمريكا تنطلق في معاقبتها لتركيا من ذرائع واهية عديدة: منها سجل تركيا لحقوق الإنسان وموضوع الأكراد الأتراك "حزب البي كا كا" وموضوع أكراد سوريا [الوحدات الكردية] حلفاء أمريكا الذين يقاتلون إلى جانب مشروعها في سوريا ضد الحكومة السورية المركزية وفي المنطقة والتي تحاربهم تركيا خوفاً على أمنها القومي، بالإضافة إلى توجس أمريكا من التوسع التركي في مناطق "عبيد" أمريكا في المنطقة وبخاصة في إفريقيا التي تهيمن عليها فرنسا.
إن الحرب على تركيا الأن دافعه خوف أمريكا والغرب من رغبة تركيا في التوسع وبعث إرثها التاريخي والحضاري الذي يمتد من المحيط الأطلسي [الأندلس وشمال إفريقيا] حتى بحر الصين [آسيا الوسطى].

2 - ومصر تعاقب تركيا لأنها وقفت إلى جانب ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 ودعمت جماعة الإخوان المسلمين كجماعة سياسية في الوصول إلى سدة الحكم هناك وحتى في البلاد العربية قاطبة ورفضت أحداث 2013 وما نتج عنها واعتبرتها انقلاباً عسكرياً وظلم للجماعة.

3 - وفرنسا تعاقب تركيا لأنها منافسة قوية لها اقتصادياً وسياسياً وفكرياً وثقافياً وتعتقد أنها تمتلك أوراق عديدة وقوية منها المذهب والتيار الصوفي الغالب في القارة الإفريقية وجزء كبير من البلاد العربية والإسلامية ولها تاريخ ايجابي في أجزاء واسعة من المنطقة العربية والإفريقية ولها جماعات قوية ومنظمة موالية لها عقدياً وايديولوجياً سواء اسلامية أوإخوانية في المنطقة العربية وفي إفريقيا وهي محل ترحيب من قطاع واسع من الشعوب العربية والإسلامية والإفريقية بعكس فرنسا المغضوب عليها من الشعوب العربية والإفريقية نتيجة سياسة التجهيل والتفقير التي اتبعتها اتجاههم طيلة عقود طويلة من الزمن.

فرنسا تريد توقيف حركة التاريخ وتسعى لمنع الحاضر والسطو على المستقبل، إنها تعمل على توقيف المارد التركي في إفريقيا فإذا نجحت في ذلك ولن تنحج أبداً ستحاول بعدها منع المارد الصيني والروسي والهندي...










رد مع اقتباس