منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حتمية سقوط حكم بشار الأسد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-13, 15:28   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



هذا الموضوع هدية إلى "المزمزم" و أمثاله


جنود نظام الجرذ بشارون في إدلب المحررة يختبئون في مجاري الصرف الصحي وخلف نقاب النساء بعد انسحاب قياداتهم



قبض عناصر من غرفة عمليات «جيش الفتح» أمس الأحد، وهو أكبر تكتل لفصائل المعارضة المسلحة شمال البلاد، على خمسة عشر جنديا تابعين لقوات النظام السوري، كانوا يحاولون الهروب من مدينة إدلب المحررة بأزياء نسائية، وقد ارتدوا «عباءات» نسائية سوداء، ونقاب أخفى وجوههم. وفي التفاصيل قال مصدر عسكري منضو تحت قيادة غرفة عمليات الفتح في محافظة إدلب في حديثه لـ «القدس العربي» إن حاجزاً عسكرياً تابعاً لجيش الفتح يتمركز على أطراف مدينة إدلب، قبض على خمسة عشر جنديا ممن قاتلوا في صفوف قوات النظام خلال معارك تحرير المدينة، وكانوا أمس في طريقهم إلى خارج المدينة، متخفين بلباس وأزياء النساء، من عباءة وغطاء للوجه، وهناك وقعوا بيد كتائب المعارضة.
وأضاف: «أن قيادات النظام كانت قد أمرت بوضع عشرات من الجنود في الصفوف الخلفية، لتغطية انسحاب القوات العسكرية التابعة لها إبان تقدم مسلحي المعارضة وسيطرتها على مدينة إدلب، وبدأت بذلك قوات النظام بالانسحاب من المدينة باتجاه معسكر وبلدة المسطومة جنوباً، وبالتالي تركت هذه القيادات جنودها الذين كانوا يحاولون تغطية انسحاب القوات العسكرية مع العتاد المتوسط والثقيل، ليبقوا لقمة سائغة بيد تشكيلات المعارضة المسلحة حيث أخفوا أنفسهم عن أعين الثوار داخل المدينة».

وتابع المصدر العسكري: «تمكن عناصر جيش الفتح خلال الأيام الماضية، في عمليات التمشيط والبحث عن العساكر والشبيحة المتواجدين في إدلب، من إلقاء القبض على أكثر من مئتي عنصر تركهم النظام بعد انسحابه، حيث كانوا يختبئون داخل خزانات المياه، وقنوات الصرف الصحي والحمامات العامة والخاصة، وداخل الفراش أو حقائب السفر وعلى أشجار الحدائق العامة، وبين العشب والحنطة، بالإضافة إلى المقابر والقبور المجهزة».
من جهة ثانية أفقد سقوط إدلب قوات النظام هيبتها أمام مؤيديها، مما دفعها مع مطلع شهر نيسان/ أبريل الجاري، إلى فرض حملة تجنيد إجبارية طالت العشرات من شباب المدن السورية، وكان النصيب الأكبر لشبان مدينة حماة، في إطار ما أطلق عليه النظام اسم «معركة استعادة إدلب». وقام رجال المخابرات والشرطة العسكرية بناء على ذلك بشن حملات اعتقال في مدينة حماة على وجه الخصوص، بحق كل من هو قادر على حمل السلاح، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 عاماً، ولم يعف من يملك أوراقا رسمية بتأجيل الخدمة العسكرية، فضلاً عن تبليغ أعداد كبيرة من الشبان للالتحاق بالخدمة الاحتياطية، وحشد الموالين بعد تطويعهم في ميليشيا «اللجان الشعبية» عبر مكاتب جهزت لهذا الغرض، ليتم زجهم للقتال تحت قيادة العقيد سهيل الحسن بهدف استرجاع مدينة إدلب.




المصدر
جريدة القدس العربي


بالله عليكم هل هذا جيش؟؟
قالك حماة الديار
ههههخخخخخخخخخ
جبناء كالجرذان

وأقوياء فقط في قتل الأطفال و النساء بواسطة البراميل المتفجرة و الصواريخ الفراغية









رد مع اقتباس