قال سفيان الثوري رحمه الله:
"من تبسَّم في وجه ظالم، وأوسع له في المجلس، أو أخذ من عطائه، فقد نقض عُرى الإسلام، وكُتب من جُملة أعوان الظلمة"
جاء التحذير من الركون إلى الظالمين مطلقًا، بمعنى يحرم الميل للظالمين والركون إليهم ولو بالشيء اليسير؛ وذلك لأن المطلوب: الوقوف مع المظلوم، ونصرته والدفاع عنه، و مقاومة الظالم، ورفض ظلمه ومنكره، لا الموافقة عليه، وتخذيل الناس عن معارضته والإنكار عليه.
{ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}.
مجرد أن تركن= يوشك أن تمسك النار، فكيف بالمؤيد المعاون للظالم على طغيانه؟