[الحاج بوكليبات]

فرنسا تعيش هستيريا غير مسبوقة وهواجس متعلقة بالانتخابات التشريعية القادمة 12 جوان القادم
وخوفها من وصول أغلبية تهدد مصالحها في الجزائر.
فرنسا تلعب بأخر أوراقها:
أولاً، إخراج حركة "الماك" إلى شوارع مدينة تيزي وزو العزيزة على قلوبنا للضغط والتشويش وربما فرملة المسار الدستوري الذي انطلق بالانتخابات الرئاسية مروراً بالاستفتاء على مشروع الدستور والذي يستكمل اليوم بالانتخابات التشريعية للخروج من الأزمة في الجزائر.
ثانياً، القبض على مجموعة مرتبطة بسفارة دولة أجنبية كبرى تحضر لبث فيديو ونشر ملصقات وشعارات تحريضية كما جاء في الخبر التالي: "توقيف 08 أشخاص ينشطون في مجال إعداد لافتات تحريضـية و حجز 650 لافتة ، الموقوفين كانوا سيعدون شريط وثائقي تحريضي بتمويل دولة أجنبية ".

فرنسا جن جنونها ..





فقرة من الخبر:
[[ ... وأردفت: "هذه العملية، التي تمت تحت تأطير كل من السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد والسيد وكيل الجمهورية لدى محكمة باب الوادي، مكنت من حجز، (677) لافتة منسوخة و (7) وحدات مركزية لأجهزة الإعلام الآلي وكاميرا رقمية جد متطورة و (3) أجهزة سكانير و (12) طابعة،"، مشيرة إلى أنه "بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة"...]]
المصدر: rt