"سعد الفقيه" معارض غير مستقل
"سعد الفقيه" إخونجي حتى النخاع لذلك لا يعتد بكلامه ، لأنه لا يريد حرية الشعب السعودي ولا الديمقراطية ولكن أخونة السعودية بشكل رسمي والمنطقة وإلحاقها بالباب العالي في اسطنبول .
المشكلة التي نقع فيها بحق أننا عندما نحارب أطماع إيران الفارسية في أرض العرب
وأطماع تركيا السلجوقية في أرض العرب
وأطماع الجماعة والتنظيم الإخواني الماسوني
فإنه يغيب علينا أننا بذلك نخدم الأطماع الصهيونية التي يمثلها الكيان الصهيوني المسخ في الأرض
العربية
والذي بدأ مع 1948 باحتلال فلسطين وتواصلت معالم احتلاله للمنطقة العربية على "آيدي عربية" من الإمارات
والسعودية والبحرين وهي تتجسد في هذا الوقت بالذات بعد ظهور بوادر
حقيقية لإنهاء القضية الفلسطينية العادلة وتصفيتها لصالح استعمار توسعي لا يقل
خطورة عن الإستعمار التقليدي في العصر الحديث ، بعد أحداث 2011 وما يسمى
غربياً بالربيع العربي على يد "دونالد ترامب" وستتواصل بشكل آخر مع
"جو بايدن" الذي قال "إن شاء الله" ولكنه بعدما فاز لم يقل "الحمد لله" .
السعودية ارتمت في حضن الإستعمار والإحتلال الصهيوني خوفاً من الاستعمار التركي
والإيراني ... وهي بذلك لم تحل مشكلتها لأن الصهاينة مشهورين بالغدر ، فقد غدروا بالأنبياء
والرسل فما بالكم بأسرة آل سعود ... أو مشيخات الخليج ... عندما يرون أن القارب سينقلب بهم
فإنهم سيكونون أول من يقفز من على ظهره للنجاة بأنفسهم ... السعودية في الطريق الخاطيء
لأن حاكمها الفعلي مراهق سياسة ... ولا يعرف الفرق بين الإمارات [لا تساوي شيء في الوجدان العربي والإسلامي بعدما اختار لها الشيخ زايد المؤسس منذ السبعينيات الوجهة الصهيونية] ورمزية ومكانة السعودية لدى المسلمين فاعتراف السعودية بالكيان الصهيوني والتطبيع معه هو اعتراف ضمني لملياري مسلم بهذا الكيان فالسعودية [بلاد الحرمين] هي قبلة المسلمين والوصية على أقدس مقدساتهم هذا الذي يدركه جيداً دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ومحمد بن زايد وتجهله دمية محمد بن زايد الأمير محمد بن سلمان الذي يهيء نفسه ليكون ملكاً لبلد عربي محوري اسمه السعودية .