كلنا نخطاء وخير الخطائين التوابون
اننا نخطا ونرجع ونقع في نفس الخطا مرات ومرات
عندما يكون الانسان في مشكل وغضب ياخطا. يتوقف عن التفكيربعد مرور الزوبعة ويهدا يجد نفسه اخطافي حق نفسه او غيره
هنا المشكل كيف يصحح الخطا اما الشاب الذي جاء رسول الله لم يخطئ بل جاء يستاذن نكيلك قصة خيالية فيها عبرة لا تخطا مع الاخرين
اب كل يوم ياتي اليه ابنه ويقول له انا غاضب في يوم من الايام جاء الابن الى ابيه كلعادة تبسم الاب واعطاه كيس من المسامير وقال له كلما احسست بالغضب اطرق مسمار على سور الحديقة
في اليوم الاول طرق عديد من المسامير واليوم الثاني قل عدد المسامير المطروقه وهكد حى بقي بضع مسامير في الكيس لم يطرقهم الطفل وجاء اباه وقال له
ابي لقد فعلت ماقلتلي وابقيت هذه المسامير وسكن غضبي قال الاب هيا بنا وذهباالى السور وقال له قم بخلع المساميرفعل الطفل
عند نزهم قال انظرالى ثقوب التي تركتها في السور لن تعود ابدا كما كانت عنما تحدث بينك والاخرين مشادات او اختلاف وتخرج منك بعض الكلماتا لسيئة فانت تتركهم بجرحفي اعماقهم ليهم كم من مرات قد تاسفت لهم لان الجرح لازال موجودا
ارجو ان لااكون خرجت عن صلب الموضوع
تقبل احترامي وتقديري لما تكتب