ما شهدته وتشهده البلاد من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية..تحتم اليوم أكثر من أي وقت مضى على الشباب الجزائري في الداخل والخارج فرض نفسه بكل ما أوتي من عزيمة وإرادة وتسخير حيويته وطاقته وأفكاره في تعزيز مكانته وفرض نفسه بالتعبير عن إرادته للخروج من الرمزية والتقليد في المشاركة السياسية وإبراز دوره المحوري في عملية التغيير المجتمعي ووعيه التام بضرورة المحافظة على مكتسباتنا الوطنية منذ اندلاع الثورة المجيدة و قدرته على تجسيد معاني المواطنة كاملة .
كل شابة وشاب مدعوون للمساهمة كل من موقعه بتقديم الحلول والمقترحات بدلا من الإكتفاء بتشخيص المشاكل وتوحيد الرؤى والأهداف مهما إختلفت مشاربهم وتوجهاتهم السياسية .
هي فرصة شباب اليوم لوضع بصمتهم في مسيرة بناء الوطن المنشود إن شاء الله .