الاحصائيات في الجزائر لم تكن صحيحة منذ الاستقلال
لكن هناك أمور أخرى لا تعرفها
هي أن الشعب لم يلتزم يوما بالبرتوكول
بعض الناس يمرضون ولا يقرون بمرضهم
يذهبون الى الصيدليات ويأخذون الأدوية التي تساعد على القضاء على هذا الداء
وربما يجرى فحصا لكنه ينكر أنه اصيب بها
ويموت أفراد عائلته وينكرون أيضا ذلك ويخالطون الناس وينشرون العدوى
وكأن هذا المرض عيب وعار
ثم تجد صاحب الحافلة يدخل المسافرين الى حافلته ويرتبهم كاسردين في علبة المصبرات دون اي تباعد أو حتى ارتداء للكمامة
والمرض ينتشر ولا أحد يتكلّم عن هذا
لو التزم الناس بالبرتوكول يمكنهم أن يعيشو حياتهم ويفعلون ما يريدون دون المساس بهم لأن حجة انتشار المرض تسقط عند الالتزام بالتباعد الجسدي واستعمال الأقنعة
صحيح الاحصائيات لا تعبّر عن الواقع ويتلاعب بها كيفما يشاؤون والدليل هو انخفاض عدد المصابين وقت الاستفتاء وعدم تسجيل وفيات في ولايتي رغم أنه توفي عدد لا يستهان به من أفراد عائلتي حتى ان بعضهم توفي في المستشفى ودفن دون أن نراهم لكن الشعب أيضا ربي يهديه هذا مرض ومن المفروض أن نلتزم بالتباعد
ربما تريد أن تثبت أن هذا التلاعب من أجل الحد من المسيرات
ما كان معروفا عن المسيرات منذ 2019 هو التنظيم المحكم الأمر ممكن إذا ان تنظم مسيرات لكن باحترام البتوكول الصحي
وبهذا نحافظ على صحتنا وصحة عائلاتنا وفي نفس الوقت نطالب بحقوقنا
هذا هو رأيي في الأمر