واللهِ لا أعرِفُ لكُمْ بابًا فِي الإحسَانِ تنفُذُونَ منهُ إلى عفوِ اللهِ ورَحمتِه أوْسَعُ مِن بابِ الإحسَانِ إلى المَرأة.
علِّمُوها مِن العِلمِ مَا يرفعُ هِمّتها، وَيرقِّي آدابَها، وَمِن الصّناعةِ ما يُناسِبُ قُوّتهَا، وَمَا يُشبعُ جَوْعتهَا، إنْ نبا بهَا دهرٌ، أوْ تجهّمَ لهَا حظ.
علِّمُوهَا لتجعَلُوا منهَا مدرَسَةً يتعلّمُ فيها أوْلادُكم قبلَ المَدرسَة، وَأدِّبُوها لِيتربّى فِي حِجرِها المُستقبَلُ العظِيم...}
النّظَرات، البائِسَات
المنفلُوطِيّ.