اليكم اختبار الفصل الثاني لثانوية مالك بن نبي سطيف وهو معدل من بعض النماذج
ثانوية مالك بن نبي / سطيف / اختبار الفصل الثاني في اللغة والأدب العربي
المستوى : نهائي آداب وفلسفة + آداب ولغات المدة : ساعتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(02 )ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــان
05
تعالَ يا غُودُو
فقَدْ تخَشَّبَتْ أقْدامُنَا انْتِظارْ
وصار جلْدُ وجھنا كقطْعةِ الآثار و أصْبحتْ أعْمارُنا ليْس لھا أعمَارْ
تعَالَ يا غُودُو فَإِنّ أرْضَنَا
ترْفُضُ أنْ تزُورَھَا الأمْطارْ
ترْفُضُ أنْ تكْبُر في تُرابِنَا الأشْجَارْ
إنْ لمْ تجِئْ مِنْ أجْلِنا نحْنُ
(فمِنْ أجْلِ الملايِينِ مِنَ الصِّغَارْ)
مِنْ أجْلِ شعْبٍ طيِّبٍ مَا زال في أحْلامِهِ
يُقَرْقِشُ المعلّقَاتِ العَشْر وَالجَرَائدَ القَدِيمَه
وَ نشْرَةَ الأخْبَارْ
غودو ]: اسم لشخصيّة في مسرحيّة " بانتظار غودو " لSamuel Beckett بقيت شخصيات المسرحيّة تنتظر مجيئھا.....
الأسئلة
أ – البناء الفكريّ : 10 [ نقاط]
1. إذا كان العنوان بنية من بنيات النص؟ فما دلالته على المضمون؟
2. ماذا ينتظر العرب منذ سنين ؟ و ما سبب ھذا الانتظار ؟ وضح.
3. بيّن الشاعر ملامح صور ة المنقذ كما يحلم به العرب.أين تجد ذلك؟ حدد ھذه الملامح. ما رأيك فيها ؟ علل
4. انطلق الشاعر من فضاءين ، حددهما. وضح كل منهما من خلال النص.
5. حدد غرض القصيدة والنمط الغالب عليها علل ومثل بمؤشرات مناسبة من النص.
ب – البناء اللّغوي : ] 06نقاط]
1. بيّن محل ما بين قوسين من الإعراب.
2. من الرموز التي وظفھا الشاعر في القصيدة ( صلاح الدين، غودو القطار ، المعلقات ) حدد دلالتها.
3. (أ )صغ الأمر من الفعلين [ ننتظر يؤكّدون ] و بيّن نوع الھمزة في أوّله مع التعليل.(( خاص بقسمي اللغات )).
( ب ) استخرج صيغة من صيغ منتهى الجموع مع التعليل ( فلسفة).
4. ما الصورة البيانية في قوله: (ننتظرُ المسافرَ الخفيّ كالأقدارْ )
(وَأنّهُ سيحْمِل القمْحَ إلى بُيوتنَا)
و ما أثرھا في المعنى؟
5. أكتب السطرين: نَنْتَظِرُ القِطَارْ
وَ نَحْمِلُ البَيَارِقَ الحمْراءَ و الأَزْھارْ
كتابة عروضية و بيّن التفعيلة التي أعتمدھا الشاعر و بحرھا.
ج - التّقويم النّقديّ: [04نقاط]
قال سعد دعبيس: " يظن بعض النقاد أن حركة الشعر الحر في خصائصها الأسلوبية، تمثل حركة مضادة للشعر العربي.و لكني أرى أن ھناك أكثر من وجه التقاء، بل لا أبعد عن الحقيقة إذا قلت: إن المسافة بينھما في بعض النماذج تقترب حتى يكادا يتعانقان. " اشرح القول ثم
وازن بين خصائص شعر التفعيلة، و خصائص الشعر العمودي.مع التمثيل المناسب من النص . قال الشاعر نزار قباني : " في قصيدة بانتظار غودو "
01
ننتظرُ القطارْ
ننتظرُ المسافرَ الخفيّ كالأقدارْ
يخرجُ من بدرٍ، منَ اليرْموكِ، منْ حطينْ
يخرجُ صلاحُ الدّينْ
من سنةِ العشرينْ
ونحنُ مرْصُوصونَ (في محطّةِ التّاريخ) كالسّردينْ
هل تعرفون ما معنى حرية السردين
و نحنُ كالدّجَاجِ في أقفَاصِنا
ننْظُر في بلاھةٍ إلى خطُوطِ سكّةِ الحديدْ
نجْلسُ في انْتِظار وجْهِ الملِكِ السّعِيد
02
ننْتظِرُ القطارْ
ونحْمِل البَيَارقَ الحمْراءَ و الأزهار
مُكبّراتُ الصّوْتِ في اللّيْلِ وفي النّھَارْ
انتبهوا ، انتبهوا
خمْسينَ يوْماً- ربَّما- تَأخّرَ القطارْ
خمْسينَ عاماً، خمْسينَ قرْناً- ربَّما- تَأخّرَ القطارْ
03
اذا أتى القطار
لم نَرَه لكِنّ مَنْ(رأَوْهُ فوْق الشّاشةِ الصّغيرَةِ)
يُؤكّدُون أنّهُ مِنْ أوليَاء الله جَلّ جلاله وَأنّ نُورَ وجْھهِ يُحيّرُ الأبْصارْ
وَأنّهُ سيحْمِل القمْحَ إلى بُيوتنَا
وَأنّهُ – في سنَوَاتِ حُكمِهِ -
يُدْخلُنا الجنّةٍ (مِنْ تحتِھا تنْسَكِبُ الأنھَار)
04
ننْتَظرُ القطارْ
مَكْسورَة - منْذُ أتَيْنَا- ساعةُ الزّمَانْ
وَالوقْتُ لا يمرّ وَالثّوَاني مَا لھا سِيقَانْ
لا أحدٌ يقْدرُ أنْ يغادرَ المكانْ
تعَالَ يا غُودُو
وَخلِّصْنا مِنَ الطُّغَاة وَ الطُّغْيَانْ
فنَحْنُ محبُوسُون في محَطّةِ التّاريخِ كَالخِرْفَانْ
تعَالَ يا غُودُو وَجفِّفْ دَمْعَنَا
و أَنْقِذِ الإنْسَان مِنْ مخَالِبِ الإنْسَانْ