منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا قامت ثورلت الامازيغ ضد الامويين العرب ولمذا طرد العرب من بلاد المغرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-06-02, 19:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ا

لسلام عليكم وصحا رمضانكم

نحن مسلمون لله وامازيغ للوطن ونحن مسلمون الى ان يرث الله الارض ومن عليها

فارجوا من الاخوة ان لا يخاطبوا المدافعين عن الهوية الامازيغية وكانهم غير مسلمين

فاكاد احلف اننا اعلم بالدين الاسلامي من العرب العاربة ومن اهل مكة نفسها فلا تستهينوا بالامازيغ


اما قول ان الخروج على السلطان هو غير محبذ في الدين

فالجواب ان هذا الموضوع عميق جدا ومتشعب يستوجب على من يتكلم فيه الاطلاع على قضية الولاء والبراء وقضية الحاكمية وغيرها


اما فيما يخص محاربة الامازيغ لطواغيت بني امية الذين عاثوا في بلاد الامازيغ سبيا للنساء والاطفال وقتل الامنين حتى بعد اسلامهم هذه الحرب هي حرب ضد محتل لا يعرف من الاسلام الا اسمه
وفي هذا الصدد سنعود لا حقا بوضع اعمال جنرالات بني امية في ميزان الشرع الاسلامي ونحكم عليهم هل افعالهم من عمل الاسلام ام من عمل الشيطان


اما عن حرب الامازيغ لاعراب بني امية فهي حرب لمحتل غاشم سارق للاراضي ومستبد بالامازيغ وليست خروج على السلطان او الحاكم

واصلا من سلط بني امية على الامازيغ ومن اعطاهم الحق في التامر على الامازيغ ومن اعطاهم الحق في اخذ اراضيهم لم يختر الامازيغ العرب الامويين كحكام عليهم بل جائوهم محتلين

وهنا نقول هل هدف الدعوة المحمدية نشر الاسلام ام نشر العربان ؟
اذا كان بني امية يريدون نشر الاسلام فلماذا لم يعودا الى ارضهم بعد ان دخل الامازيغ كلهم في الاسلام ؟
لماذا استمر الاعراب الامويين في سبي النساء والاطفال الامازيغ وهم مسلمين ؟
لماذا ابقى الاعراب الامويين الجزية على الامازيغ بعد قرن من دخولهم الاسلام ؟

الجواب لانهم الاعراب الامويون كانوا اعداء الاسلام ويتامروا عليه فكلما دخل الامازيغ في الاسلام الا وقلت الجزية ونقص السبي والجواري التي تبعث الى الامراء في دمشق للتمتع بها (احلوا لانفسهم الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانكم)

دين محمد صلى الله عليه و سلم قد أنتهى تقريبا عند العرب زمن دولة بنو أمية باستثناء بقايا الصحابة الذين عزلوا عن الحكم و بعض الصالحين من التابعين ، هاكم شهادة الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه على زوال دين الأسلام زمن دولة المجرمين العرب الأمويين العنصريين علما أن سيدنا أنس بن مالك رضي الله و هو آخر من مات من الصحابة توفي يوم الجمعة في سنة ثلاث وتسعين بعد الهجرة و عاصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك المجرم :
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، أَخِي عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: «لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ» وَقَالَ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، عَنْ غَيْلاَنَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِيلَ: الصَّلاَةُ؟ قَالَ: أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا ".
إن بكاء أنس ابن مالك رضي الله عنه بدمشق عاصمة الأمويين المجرمين لا يكون إلا لأمر عظيم جليل، وهو تحريف أحكام الدين، والعبث بشريعة سيد المرسلين، و ليس فقط من أجل تأخير مواقيت الصلاة من طرف الوليد بن عبد الملك والحجَّاج ابن يوسف اللذان يؤخّران الصلاة إلى أن يمضي وقتها .
بربكم هل تفقهون و تعون ما معنى أن يبكي رجل مثل أنس بن مالك رضي الله عنه عن ما آل اليه دين الأسلام زمن دولة بنو أمية الفاجرة ( كان عمره قرن حين ذرف تلك الدموع ) ؟ هل فهمتم سر تقديس هذه الدولة من طرف العروبيون و القوميين العرب ؟ أو تريدون المزيد من الأدلة ؟
أما أنت يا من لا يعجبك ما نقول هل أقتنعت أن ما يحركنا ليست العنصرية و لا الأيادي الخارجية كما تتوهم، بل نحن أصحاب حق متمسكين به ليوم البعث لا عليك.
المصدر : صحيح البخاري حديث رقم 529 و 530.









رد مع اقتباس