انا مُنزعجٌ الليلة
صدقاً أنا منزَعِجْ ،
واعترف لكِ أن ليس بحوزتي من الدولار ما يكفي لإبتضاع قلم جديد يغتر به الآخرين،
و لأدسُني بفخرْ.
اليوم بالذات
هناك وجعٌ متشبثٌ فيّ،
كلما آثرتُ انسلاخاً و كتابة على صفحتك يبتدئ بي الترحْ..
الفاضلة بلقيس ،
كنتُ قد نويتُ الليلة كمعجبٍ بحرفك أن أحدث بداخل محبرتك فورةً تغري رغبة خُزاء قلمك الجميل
و ها أنا مأخوذ نحو شبرٍ آخر.
يستعجلني كي اقتنع و أفعل افتضاحاً يشي برائحة حزني
و أرجوك أن تُكملِي سيرورة قلمك إلى حين افتضاح وجعي و إلى حين حلول الشفاء منه
فأكملي و اتركي وراثة قلمك تنخي الضباب من على أعين راغبي الفرحة بقلمك .
لعلي سأعود لهذه الصفحة الجميلة
شكراً أختاه
شكراً بلقيسْ