منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - علماء وادباء و مفكرين و روائيين وفنانين و شخصيات هامة من منطقة الشاوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-09-29, 17:53   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

[sizeشكرًا للجميع [/size]



علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :


****أبطال في شتى المجالات ****



البطل العالمي في الرفع بالقوة بوغلام الياس

منقول من حوار أجري معه

إلياس بوغالم بطل عالمي في رياضة حمل الأثقال

ذهبية مونديال فنلندا







أعرب البطل العالمي الجديد في رياضة للحمل بالقوة عند وزن أكثر من 120 كلغ،الياس بوغالم، عن سعادته غداة تشريفه للراية الوطنية في المحفل الدولي المقام مؤخرا بفلندا ضمن اطار مونديال رياضة احمل بالقوة.بالمقابل اعتبر ابن مدينة سوق أهراس، أنه آن الأوان للاعتناء أكثر بهذه الرياضة وهذا التخصص تحديدا كونه أضحى ينجب أبطالا على غرار ما فعله البطل الآخر في ذات المنافسة أمين بوعافية في وزن أقل من 120 كلغ.

حدثنا عن التحاقك يعالم حمل الأثقال؟

إلياس بوغالم، من مواليد مدينة سوق أهراس من عائلة رياضية، التحقت بعالم حمل الاثقال في سن متقدمة، فقد كنت من هواة ممارسة رياضة رفع الأثقال قصد تقوية الجانب البدني، فوجدت نفسي أحب هذا التخصص الذي قررت الانخراط فيه.ومن خلال مشاركاتي في بطولا ولائية وجهوية اتضح بأنني قادر على المنافسة في أقوى البطولات العالمية والقرية وهو ما تحقق في فنلندا والحمد لله.

ماذا عن حلم البطل العالمي؟

كنت أتدرج خطوة بخطوة لتحقيق ذلك الطموح وهو أن أكون بطلا للعالم واشرف الراية الجزائرية، فانطلقت وكما ذكرت لك بمشاركات جهوية وولائية، والميدالية الذهبية في فنلندا كانت حلمي الاول مع المنتخب الوطني والحمد لله تحقق ذلك بفضل جهود الجميع وزملائي في المنتخب وكذا الطاقم الفني.

هل حقا أن تتويج فنلندا كان لا حدث؟

لم يكن لا حدث فقد كرمت في مدينتي سوق أهراس، الا أن الأمر يتعلق بعدم الاهتمام بهذه الرياضة واعبتارها من الجهات المسؤولة مجرد هواية، لكننا حملنا الراية الوطنية وهذا هو الأهم.

ماذا شعرت حينها وأنت تتوج بالذهب؟

والله صدقني شعور لا يوصف فقد تمكن بوغالم من رفع الراية الوطنية راية الشهداء عاليا في بلد أوروبي مع اقوى الدول المعروفة في هذا الإختصاص. والفرحة كانت كبيرة لما رددت نشيد قسما رفقة جاليتنا الجزائرية هناك التي شجعتني طيلة الدورة ورفعت من معنوياتي للتتويج.

هل تعاني من نقص الامكانيات؟

الاتحادية الوطنية لم تخفي علينا يوما اي شيء وما هو ملموس تخبرنا به، فالسلبيات تأتي من الجهات الوصية فمثلا لم نقم بأي تربص خارج الوطن قبل تحضيرا لبطولة العالم بفنلندا.

وماذا عن عقود السبونسورينغ؟

قليلة جدا إلا أن الأمر لن يعيقنا لتحقيق أهدافنا

ماذا عن أهداف بوغالم المستقبلية؟

بوغالم لن يبتعد عن الرياضة، أما سبل العيش الكريم فسأكتسبها من تخصصي الرياضي عبر القاعتين الرياضيتين التي أمتلكهما بعين تموشنت ووهران قريبا.كما أملك شهاد تدريب سأستغلها مستقبلا.في وقت اصبوا للتتويج ببطولة عالمية اخرى بأمريكا عام 2016 وهو التحدي الذي بدأت أعمل عليه من الآن.

ما هي نصيحتك للشباب الذي يعتمد على المنشطات لتقويم أجسادهم؟

الابتعاد عن المنشطات، هذا أمر ضروري في وقت لا يوجد سر لتقوية العضلات إلى العمل والمثابرة بعيدا عن الأدوية المنشطة التي لا تنفع بل بالعكس تضر بالأجسام.فأنا مثلا لدي عقد مع جمعية دولية تدعى "أدامس" أمدها كل 3 اشهر بتقارير عن حالتي الصحية وهناك لجنة تقوم بفحوصات فجائية للرياضيين.

ما رأيك في المنتخب الوطني لكرة القدم؟

أضحى يصنع أفراح الشعب الجزائر واللاعبون مشكورين على ذلك.

كلمة الختام؟

شكرا لكم على هذا الحوار الشيق، كما أتمنى من كل الرياضيين الابتعاد عن المنشطات والاهتمام بتكوين جسم سبيم خال من اي مضاعفات قد تؤثر عليهم مستقبلا.










************************************************** ************************************************** ***********


بطلة الجزائر والعرب في رياضة الذاكرة مريم يزة والمصنفة التاسعة عالميا في بطولة لندن سنة 2013

هي ابنة بلدية تكوت بولاية باتنة، بطلة الجزائر والعرب في الذاكرة العام المنصرم وكذا العام الجاري، والمصنفة التاسعة عالميا في بطولة لندن سنة 2013.. مريم يزة، التي استطاعت في ظرف وجيز وبفضل إيمانها بقدرتها على تحقيق أهدافها أن تترك بصمة في كل بطولة تشارك فيها وتمثيل وتشريف الجزائر في مختلف المحافل العربية والعالمية أحسن تمثيل، إرادتها القوية مكّنتها من كسر كل القيود والصعوبات التي واجهتها من أجل تحقيق أهدافها. السياسي زارتها في باتنة وأجرت معها هذا الحوار الشيق، كشفت من خلاله عن طموحاتها ومشاريعها المستقبلية من أجل مواصلة تشريف الجزائر في المحافل الإقليمية والدولية.
+ مرحبا مريم، قراء جريدة المشوار السياسي متعطشون للتعرف على بطلة الجزائر والعرب في الذاكرة؟
- السلام عليكم، مريم يزة ابنة بلدية تكوت بولاية باتنة من مواليد 1987 ببلدية اريس، متحصلة على شهادة أكاديمية في الهندسة الزراعية من جامعة محمد خيضر بولاية بسكرة دفعة 2010، متحصلة كذلك على شهادات في مجال التنمية البشرية، منها شهادة مدرب معتمد في التنمية البشرية، وشهادة مدرب معتمد في تدريب الذاكرة من مؤسسة البطولة العربية للذاكرة في ديسمبر 2012، حائزة على ديبلوم في التخطيط الاستراتيجي الشخصي، إضافة إلى ديبلوم القراءة السريعة، فضلا عن كل هذا متحصلة على ديبلوم ماستر في مجال الذاكرة، وشاركت في عدة مسابقات خاصة بالذاكرة.
+ باعتبارك مدربة معتمدة في الذاكرة، حدثينا قليلا عن هذا المجال؟
- مجال الذاكرة في حقيقة الأمر يعتمد على تقوية قدرات العقل على التذكر إلى أقصى حدّ ممكن، فالبعض يظن أن قدرات الإنسان في هذا الجانب محدودة جدا وتنحصر ضمن نطاق ضيق، غير أنني أرى العكس تماما، فانا أقول أن قدرات الإنسان غير محدودة بدليل أن دماغ الإنسان البشري يتكون من مائة إلى مائة وخمسين مليار خلية عصبية، وباسْتطاعة كل خلية تسجيل حوالي 32 مليون كتاب. إذا، مجال الذاكرة هو مجال بسيط يحفز ويجعل دماغ الإنسان البشري قادرا على تخزين أكبر قدر ممكن من المعلومات باستراتيجيات بسيطة وممكنة للجميع، وفي هذا الصدد أود التنبيه إلى نقطة مهمة وهي أن معظم الناس عندما يشاهدون شخصا يتمتع بقدرات هائلة على التذكر يعتبرون ذلك موهبة خلقه الله عزّ وجل بها، وربما واحد بالمليون من البشر من يتمتع بهذه الميزة، غير أنني أرى عكس ذلك كوني كنت إنسانة عادية وبقدرات بسيطة، لكن إيماني بقدرتي على تحقيق مبتغاي ومرادي، وبالتدريب المتواصل تمكنت من تحفيز قدرات دماغي الكامنة وأحمد الله على بلوغي هذا المستوى.
+ لو نمرّ إلى بطولة الذاكرة الآن، ربما البعض لا يملك خلفية كبيرة أو لم يسمع بهذه النوع من المسابقات من قبل، هل لك أن تعرفينا بهذه البطولة، ومتى كان ظهورها لأول مرة بالجزائر؟ - قبل الحديث عن تأسيس بطولة العالم للذاكرة، يمكن اعتبار مسابقة الذاكرة والتذكر رياضة ذهنية تعتمد على اختبار عدة مهارات وتحفيز قدرات ذهنية وعقلية بحتة، وهذه البطولة يمكن القول أنها جديدة وحديثة الظهور بالوطن العربي، وقد تأسست لأول مرة سنة 1991 في بريطانيا على يد توني بوزان وهو أستاذ في الذاكرة وصاحب العديد من المؤلفات والإسهامات في مجال الذاكرة، ومنذ ذلك الحين أخذت فكرة هذه البطولة في الإنتشار سواء في أمريكا، أوربا وكذا آسيا، ويعود الفضل في إدخال فكرة هذه البطولة للجزائر إلى الأستاذ رياض بن صوشة خبير تدريب الذاكرة، ومؤسس بطولة الجزائر للذاكرة سنة 2012، وبعدها بطولة العرب للذاكرة وكان تأسيسه لها انطلاقا من فكرة أن الإنسان البشري يمتلك قدرات غير محدودة في التذكر، إذا فكرة هذه البطولة بدأت من الجزائر، وبعد النجاح الذي حققته الأخيرة على المستوى الوطني، قرر رياض بن صوشة أن ينشر الفكرة على مستوى الوطن العربي، وكانت البداية في ديسمبر 2012 حيث احتضنت الجزائر أول بطولة عربية للذاكرة بمشاركة حوالي 11 دولة، وبالنسبة لبطولة الجزائر 2012 كانت بمعايير محلية وطنية بحتة، أما بحلول 2013 فكانت بالمعايير العالمية، والشيء الذي دعمنا في بطولة الجزائر 2013 هو حضور رئيس حكام بطولة العالم للذاكرة فيل شامبر الذي وقف على مجريات البطولة واطمأن على ظروف سيرها، وأصبحت البطولة بعدها معترف بها عالميا وتتمتع بمعايير ومواصفات عالمية.
+ مريم يزة من مهندسة دولة في الزراعة إلى مدربة في التنمية البشرية ومن ثم متخصصة في تدريب الذاكرة، كيف كانت فكرة الخوض في هذا المجال، ولماذا تخصص الذاكرة بالذات؟
- فكرة انتقالي من مجال الهندسة الزراعية إلى مجال الذاكرة هو شغفي واهتمامي بمجال التنمية البشرية واطّلاعي على كتب في هذا الجانب، والمعروف أن مجال التنمية البشرية واسع جدا، والذاكرة والتذكر هو تخصص يندرج ضمن هذا المجال الواسع، أما عن سبب اختياري لتخصص الذاكرة بالذات، فصراحة خضت من قبل تجربة فاشلة جدا مع التحضير ثلاثة أشهر لاجْتياز مسابقة الماجستير، فيوم الإختبار شعرت وأحسست أنني لم أدرس ولا شيء ولم يرقَ تحضيري إلى المستوى المطلوب، وبعد هذه التجربة الفاشلة وتزامنا مع تحضيري لاجْتياز المسابقة الثانية، قرّرت الاطلاع على بعض الكتب التي تتحدث عن الذاكرة، وكيف يمكن أن تصبح ذاكرة الإنسان قوية وسريعة بلمح البصر، وكانت البداية باكتساب بعض الاستراتيجيات البسيطة في التذكر، اطّلاعي أكثر على هذا المجال مكّنني من التعرف على مؤسس بطولة الجزائر للذاكرة ومقدم دورات الذاكرة في المستوى الأول والثاني الأستاذ رياض بن صوشة في أحد دوراته بولاية سكيكدة، وهي دورة المدرب المعتمد في الذاكرة، فأخذ يحدثنا عن الذاكرة وفكرة البطولة الجزائرية والبطولة العربية، ومن ثم أعجبتني الفكرة واقتنعت بها وشعرت أنني أمتلك قدرات وبإمكاني تحقيق نتائج ممتازة في مجال الذاكرة إن شاركت في إحدى هذه البطولات، بعدها قررت الخوض في هذا المجال، تكونت في المستوى الأول والشفرة الجديدة للذاكرة، والحمد لله قررت في آخر دفعة وفي آخر لحظة أن أشارك في بطولة الجزائر للذاكرة 2012 وصنفت الثانية عربيا.
+ مشاركتك في بطولات الذاكرة حافلة بالألقاب والتتويجات، شرفت الجزائر في عدة محافل عربية وعالمية، توِّجت بطلة للجزائر والعرب في الذاكرة مرتين على التوالي في تونس 2013 وبعدها في مصر 2014، وصنفت التاسعة عالميا في بطولة العالم بلندن سنة 2013، حديثنا قليلا عن مشوارك في هذه المنافسات والألقاب التي حصدتيها؟ - مشاركتي الأولى كانت في بطولة العرب للذاكرة بالجزائر في ديسمبر 2012، أين استضفنا -كما ذكرت سابقا- 11 دولة عربية خضعت للتكوين في آخر دفعة قبل أول بطولة عربية، والحمد لله بعد اجتهاد تحصلت على المركز الثاني عربيا وخمسة أرقام قياسية عربية، وبعدها شاركت في بطولة العرب التي احتضنتها مدينة الحمامات بتونس الشقيقة أيام 28 - 29 ديسمبر 2013، وكان التنافس على أشده، أستطيع القول أنها كانت البطولة الأقوى بالنسبة لي لحد الآن باعْتبارها كانت أول مشاركة لي خارج الوطن، كانت المسؤولية كبيرة، وكانت حصيلة مشاركتي حوالي ثمانية أرقام قياسية، خمس ذهبيات وفضيتين ووبرونزية، وتصدرت المرتبة الأولى وتوجت بلقب البطولة، في بطولة شرم الشيخ بمصر التي أجريت يومي 6 - 7 سبتمبر 2014، تحصلت على سبع ذهبيات وفضيتين، وتصدرت المرتبة الأولى ولقب بطلة العرب للمرة الثانية على التوالي، وتمكنت في هذه البطولة من تحطيم أربع أرقام قياسية في أربع اختبارات، رقم قياسي في اختبار الأرقام الثنائية استطعت تذكر 615 رقم في 5 دقائق، كذلك بالنسبة لإخْتبار الأرقام السريعة تمكنت من تذكر حوالي 200 رقم في مدة 5 دقائق، رقم قياسي آخر في اختبار الأرقام العشوائية استطعت أن أتذكر في ربع ساعة حوالي 520 رقم، وأخيرا في اختبار الأوراق السريعة استطعت حفظ علبة في مدة قياسية قدرها 67 ثانية. بالنسبة لبطولة العالم للذاكرة بلندن 2013، كانت تجربة مختلفة تماما عن باقي البطولات التي خضعت لها كونها احتضنت 33 دولة كانت الجزائر الدولة العربية المسلمة الوحيدة المشاركة من الوطن العربي، كذلك تواجد أبطال العالم للذاكرة من كل البلدان وصنفت التاسعة عالميا واحتلت الجزائر المركز 12 عالميا.
+ حدثينا أكثر عن الإختبارات التي تجتازونها في منافسة الذاكرة، وما هي المعايير التي يتم على أساسها تقييمكم؟ - الإختبارات التي نجتازوها مع المدة هي اختبار الأرقام العشوائية 10دقائق، الكلمات العشوائية 5 دقائق، الأرقام الثنائية 5 دقائق، الأسماء والوجوه 5 د، الأرقام السريعة 5 د، اليوم الموافق 5 د، الصور المجردة 10 د، الأوراق العشوائية 10 د، الأوراق السريعة بمؤقت، الأرقام المنطوقة بمعدل رقم لكل ثانية، أحداث ماضي مستقبل 5 د. وفيما يتعلق بالمعايير التي يتم على أساسها تقيمنا هي كالآتي: مثلا في اختبار الأرقام العشوائية فإن الرقم القياسي العالمي هو 937، فإذا تحصلت في هذا الإختبار على 525 فإن التقييم سيكون كالتالي 937 تعطى عليه العلامة 1000، ونحسب بطريقة ثلاثية ما هي العلامة التي تعطى لنتيجة 252رقم، وهكذا مع كل الإختبارات والمرجع يبقى الرقم القياسي العالمي في كل اختبار.
+ التحضير للمشاركة في بطولة عربية أو عالمية يتطلب التحضير الجاد والجيد، أليس كذلك؟
- بالنسبة للتحضير لأي بطولة سواء كانت على الصعيد المحلي أو العربي أو العالمي، فأنا أقوم بطبع أكبر عدد ممكن من نماذج الإختبارات وأضع نفسي وكأنني يوم المسابقة وأحاول أن أقيّم نفسي بنفس المعايير العالمية وباستعمال الإستراتيجيات التي اكْتسبتها في كل الاختبارات، وهذا التدريب يكون بشكل يومي.
+ من المنتظر أن تشاركي في بطولة العالم للذاكرة التي ستحتضنها الصين شهر ديسمبر القادم، وبعد تتويجك بطلة الجزائر والعرب في الذاكرة سنة 2013 و2014 على التوالي وتصنيفك التاسعة عالميا في صنف الإناث أكابر، إلى ما تطمحين من خلال هذا الاستحقاق العالمي؟
- نعم سأشارك في بطولة العالم للذاكرة لهذا العام إن شاء الله ومشاركتي ستكون رفعا لراية الجزائر، وتحسينا لنتائجي وترتيبي على مستوى العالم، فأنا أطمح أيضا إلى نيل شهادة الماستر الدولي في استراتيجيات التذكر، ولمَا لا المركز الأول (إن شاء الله)، سأبذل قصارى جهدي للتحضير لهذه البطولة في الصين.
+ ما هي الأمور التي يجب التركيز عليها استعدادا لهذه البطولة؟
- العامل النفسي هو الورقة الرابحة في مثل هذه البطولات، بالإضافة إلى التحضير الجاد.
+ الأكيد أن التنقل للمشاركة في إحدى البطولات العربية والعالمية وحتى الوطنية يتطلب دعما ماديا، ما هو مصدر دعمك؟
- مريم كانت تستمد دعمها المادي من دخلها الشخصي.
+ كيف تنظرين إلى مستقبل هذا النوع من الرياضات في الجزائر؟
- هناك طاقات هائلة بالجزائر من شأنها تشريف الجزائر في محافل محلية وعربية وعالمية، كما أنظر إلى مستقبل هذه الرياضات الذهنية في الجزائر والعالم العربي نظرة تفاؤل لأن العالم العربي غني بالقدرات التي هي جديرة بصناعة الفرق في النتائج والإنجازات.
+ هل تفكّر مريم يزة في احتراف تدريب الذاكرة خارج الوطن؟
- أكيد أتمنى لو أستطيع احتراف تدريب الذاكرة خارج الوطن، لأن هذا سيعطي لي الحافز للمواصلة والإنجاز أكثر.
+ ما هي طموحاتك وأهدافك المستقبلية؟
- طموحي أن أصبح مدربة عالمية في مجال الذاكرة وابتكار تقنيات جديدة في هذا المجال وأن أتوج بطلة العالم في الذاكرة يوماً ما، وأهدافي من خلال مشاركتي في هذه البطولات هي بناء اسم في عالم التدريب، وأكون قدوة لكل شخص يريد النجاح في هذه الحياة.
+ مريم يزة بطلة الجزائر والعرب في الذاكرة، كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار الشيق؟
- أشكر كل من دعمني وكان سندا لي حتى أصل إلى هذا المستوى، بما في ذلك عائلتي وزملائي دون أن أنسى نادي التميز للتنمية البشرية ومديرة ثانوية الشهيد بروال بلقاسم، وشكر موصول إلى جريدة المشوار السياسي على هذا الحوار الشيّق والمفيد والبنّاء.. إن شاء الله إلى لقاءات أخرى وإنجازات أخرى ودمتم في خدمة الوطن.



************************************************** *******************************


توفيق مخلوفي بطل اولمياد لندن


توفيق مخلوفي[عدل]
توفيق مخلوفي
https://ar.wikipedia.org/w/index.php...0120808011250&
مخلوفي في ألمبياد لندن (2012)
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل توفيق مخلوفي
الجنسية الجزائر
مواليد 29 أبريل 1988 (العمر 27 سنة)
سوق أهراس
الجزائر
الطول 1.76 م (5 قدم 9 إنش)
رياضة
البلد الجزائر
الرياضة ألعاب القوى
الحدث 1500 متر
800 متر
أفضل رقم شخصي 1500 متر: 3 د 30 ثا 80 ج (2012)
800 متر: 1 د 43 ثا 71 ج (2012)
سجل الميداليات▼
ألعاب القوى
الألعاب الأولمبية
ذهب أولمبياد لندن 2012 1500متر
الالعاب الأفريقية
ذهب الالعاب الأفريقية 2011 1500 متر
برونز الالعاب الأفريقية 2011 800 متر
ألعاب القوى الأفريقية
ذهب ألعاب القوى الأفريقية 2012 800 متر
توفيق مخلوفي (29 أفريل 1988، سوق أهراس) هو عداء جزائري في تخصص 1500 متر و 800 متر، أحرز ذهبية سباق 1500 متر ضمن مسابقة ألعاب القوى في أولمبياد لندن سنة 2012.[1] وهو أيضا صاحب الميدالية الذهبية في سباق 800 متر في البطولة الإفريقية 2012 وذهبية أخرى في دورة ألعاب كل أفريقيا 2011. وقد مثل الجزائر مرتين في بطولة العالم لألعاب القوى. أفضل توقيت له هو 1:43.88 دقيقة في 800 متر و 3:30.80 دقيقة في مسابقة 1500 متر.[2]
مسيرته[عدل]
لندن 2012[عدل]
في 5 أوت 2012 تأهل إلى نهائي سباق 1500م واحتل المركز الأول بتوقيت (3 د و42 ث و24 /100). وشارك في تصفيات 800 متر الذي جرى في 6 أوت 2012 بالملعب الأولمبي، وانطلق مخلوفي لكنه تراجع بسرعة إلى المركز الأخير قبل ان ينسحب بعد اقل من 150 م عن خط الانطلاق بسبب الإصابة التي بدت عليه في نهاية تصفيات سباق 1500 متر.[3] لكن اللجنة الأولمبية قدمت قرار مبدئي باستبعاده من منافسة 1500 متر بتهمة عدم بذل الجهد الكافي في تصفيات سباق 800 م. واجرى فحوصات معمقة التي اظهرت اصابة بالركبة. فتراجعت اللجنة وسمحت له بالعودة للتنافس.[4]
وفي 7 أوت 2012 احرز المركز الأول في نهائي سباق 1500 متر مسجلا 08ر34ر3د. محققا بذلك أول ذهبية عربية في أولمبياد لندن، وأول ميدالية ذهبية للجزائر منذ أولمبياد سيدني 2000.





************************************************** *************************************









عائلة جزائرية مغتربة تنتزع بطولة العالم وتبهر البريطانيين


هم ثلاثة أبناء من ممارسي المصارعة اليابانية والجوجيتسو، من مواليد العاصمة البريطانية لندن، يقودهم والدهم الذي يمضي سنته الثانية والعشرين في ديار الغربة، عادوا هذا الصيف إلى مدينتهم باتنة لقضاء عطلة الصيف، ولكن دعوة مفاجئة من إمارة دبي بحضور رئيس الدولة الإماراتية طارت بهم إلى الإمارات العربية لأجل تقديم محاضرات وعصارة تجارب، من صغار وكبار العائلة.. وقبل ذلك كانت لنا معهم هاته الوقفة.

كبير الأبناء حمزة سيف الله، في الثانية عشرة من العمر، هو حاليا نائب بطل العالم، وكان العام الماضي بطلا في صنف الأصاغر، خسر لقبه مع البطل البرازيلي، فذرف دمعتين ووعد والده بالعودة القوية في البطولة القادمة، أما شقيقه عمر الخطاب ذي العشر سنوات فهو ينعم حاليا بلقب بطولة العالم في الجوجيتسو البرازيلية، انتزعه في أبو ظبي في أفريل الماضي، بعد أن قهر بطل بريطانيا في الجيدو، ولا يختلف عن شقيقيه، علي أبي طالب ذي السنوات التسع، إذ هو حاليا نائب بطل العالم، وبالتأكيد غير بعيد عن اللقب العالمي، كما وعد والده ومدربه المعروف سليم بوقفة، الذي يساعدهم موازاة مع تحضيراتهم مع ناديهم الأصلي في لندن، سألنا والدهم إن كان من حق الجزائر أن تنتظر ميداليات أولمبية أو بطولات عالمية من هاته العائلة في رياضة الجيدو، فأكد بأن التحضير الحقيقي هو لهاته البطولات، والجميل في هاته العائلة أن الأطفال الثلاثة كلهم متفوّقون في دراستهم، من حمزة الذي يدرس في مدرسة بريطانية في لندن، إلى أخويه المنتميان لمدارس إسلامية في عاصمة الضباب، تحدثوا إلينا جميعا بلغة عربية سليمة، ووعدوا الجزائريين بألقاب وتشريف في بريطانيا وكل بلاد العالم.

أما والدهم ذي الأربعة وأربعين سنة، فبدأ الجيدو في عنابة، وهاجر إلى بريطانيا عام 1993 مرورا بإيطاليا ثم اليونان وهولندا، ليستقر في لندن، وهو المشرف حاليا على الرياضي العالمي رياض العزاوي، الذي سيدافع رفقته عن بطولة العالم، وحلمه الأول أن تستفيد الجزائر من تجاربه مع كبار العالم ومنهم البطل الأسطورة الملاكم مايك تايسن.



يتبع والله اعلم









رد مع اقتباس