منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ملخص علم النفس التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-15, 13:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلوكية ( واطسون )
نشأته وحياته :
جون برودوس واطسون ولد في 19 / 01/ 1878 وتوفي في 25/09/ 1958
سيكولوجي امريكي
بدأ دراسته النفسية بجامعة شيكاغو وتحصل منها على شهادة الدكتوراه سنة 1903
اصبح أستاذ لعلم النفس ثم مديرا لمعمل علم النفس المقارن بنفس الجامعة
له تجارب وكتب ومقالات عدة واهم كتاب الفه ( السلوك مدخل الى علم النفس المقارن) الذي يعد اول مصدر لدى المدرسة السلوكية
وكان ( واطسون ) رائد المدرسة السلوكية اول من ادخل موضوع الشرطية في علم النفس الأمريكي
صاحب المقولة المشهورة ‘’ اعطوني دزينة من الاطفال الرضع الاصحاء ذوي البنية الجسمية السليمة واضمن لك ان اختار لكل واحد منهم ان يكون طبيبا او محاميا او فنانا او رجل اعمال وبغض النظر عن مواهبه او قدراته او عرقه ‘’
نظرية واطسون ( الاشراط الترابطي ):
ــ يرى ان البيئة الاجتماعية لها دور في تكوين ونمو شخصية الفرد
تأثر واطسون بأعمال تورندايك وبافلوف عند وضعه لقانون التكرار ـــــ الحداثة
الذي ينص على ان " المتعلم يكرر الاستجابات التي تعلمها دون غيرها من الاستجابات ، فالفرد يستخدم طريقة المحاولة والخطأ لتعلم الاستجابة الصحيحة ( نظرية تورندايك )وحيث ان هذه الاستجابة ستعزز بحكم تكرارها فهذا يجعل منها الاستجابة الطبيعية في الموقف الذي تأتي فيه " اما الحداثة فتعني ان الاستجابة الأكثر حداثة من بين استجابات المتعلم في موقف ما تصبح هي الاستجابة الطبيعية
ويؤكد واطسون ان التكرار هو الذي يشكل السلوك السائد الذي يكثر استخدامه مقارنة بالحداثة
التجربة الاولى :
لقد قام واطسون بعدة تجارب كان من بينها التي اجرها على الطفل ( البرت Albert)
ـــ اول ما قام به انه جعل الطفل ( البرت Albert) يتعود اللعب مع فأر ابيض
ـــ تقديم مثير يستدي بطبيعته الشعور بالخوف عند الطفل ( البرت Albert) ( احداث صوت قوي مفاجئ ) اثناء لعب الطفل ولمسه للفأر
ــــ تكرار هذا الموقف عدة مرات حتى اكتسب الفأر صفة المثير الطبيعي للخوف
يمكن تمثيل احداث هذه النظرية على النحو التالي :
أ/ مثير طبيعي ( صوت قوي مفاجئ ) ----------------------> استجابة طبيعية ( الشعور بالخوف )
ب / مثير محايد ( رؤية الفأر الأبيض ) ---------------> استجابة التوجه نحو الفأر وعدم الخوف منه
ج/ ظهور الفأر الأبيض مع ارفاقه بصوت قوي مفاجئ +( التكرار ) ---------->استجابة الخوف
د/ ظهور الفأر الأبيض وحده بعد ذلك --------------> استجابة عدم التوجه نحو الفأر والخوف منه
وقام الطفل البرت كذلك بتعميم استجابة الخوف على جميع الحيوانات التي فرو او لونها ابيض
النتيجة :
تقديم الفأر وحده للطفل اصبح يثير عنده استجابة الخوف
الطفل الصغير ( الانسان ) يمكن ان يكتسب استجابة انفعالية مغايرة لما كان قد تعلم في السابق
التجربة الثانية :
أجريت على طفل كان يخاف من الارانب حيث استطاع واطسون من خلال هذه التجربة ان يزيل الخوف الذي كان ينتاب الطفل وذلك عن طريق :
تقديم ارنب ابيض مقترن بمثير يستدعي السرور لدى الطفل ( تقديم بعض الحلوى ) وبتكرار هذا الموقف استطاع تدريجيا استطاع الطفل ان يتخلص من الخوف المرضي
يمكن تمثيل احداث هذه التجربة على النحو التالي :
أ/ مثير طبيعي ( تقديم الحلوى ) ---------------> استجابة طبيعية ( الشعور بالسرور)
ب/ مثير ( ظهور ارنب )----------------> الشعور بالخوف
ج/ظهور الارنب + تقديم الحلوى + التكرار -------------->استجابة الشعور بالسرور
د/ ظهور الارنب وحده بعد ذلك ---------------> استجابة الشعور بالسرور
الاستخلاص :
اذا ترافقت هذه المثيرات ( المرغوبة ) التي تثير السرور مع أي استجابات انفعالية ستصبح سارة معاكسة لاستجابات الخوف غير المرغوبة
اساسيات النظرية :
ـــ اكد على ان السلوك المرضي يمكن اكتسابه كما يمكن التخلص منه
ـــ لا يوجد فرق بين اكتساب السلوك العادي والسلوك المرضي لان العملية في كلتا الحالتين هي عملية تعلم ( المثير ـــــــــــــــــــــــ والاستجابة )
ـــ يرى واطسون ان الاستجابات الملاحظة هي التي يمكن دراستها فقط
التعلم عند واطسون :
وقد فسر واطسون تعلم الأفعال المنعكسة في مبدأين هما :
1/ مبدأ التكرار 2/ الجدة
حيث يعطي للمثير الأكثر تكرار كما تعطى الاستجابة للمثير الأكثر جدة ويكرر ذلك مرة ثانية لأكثر شبها
التعلم هنا هو ( عمل الاستجابة المناسبة للمثير )
نقد نظرية واطسون :
ـــ استغلال الأطفال الصغار كتجارب
ـــ ارجع السلوك الى البيئة واهمل الجوانب الأخرى كالوارثة النفسية ( وراثة السلوك) حيث يقول تشابه الأبناء بآبائهم نتيجة التربية الأولى لا بحكم وراثة السلوك
ـــ انكر دور الضمير لدى الانسان في توجيه السلوك
ـــ اهمال نظرية واطسون لماضي الانسان والتركيز على السلوك الحاضر بشكل منعزل مما يتسبب في اهمال بعض التجارب وابقائها من غير علاج لتندفع الى اللاوعي مسببة عقد نفسية
ـــ تركيزها على السلوك الظاهر ومن المعروف ان كثيرا من انماط السلوك لا تنبع من قناعات أصحابها










رد مع اقتباس