"عندما كنت في السجن زارتني أُمي وهي تحمل معها الفواكه والقهوة ، ولم أنسى عندما صادر السَجّان إبريق القهوة وسكبه امامها على الارض ...ولا أنسى دموعها ..
لذلك كَتبتُ لها اعترافا شخصياً في زنزانتي ..على علبة السجائر ..أقولُ فيها :
(أَحنُّ إلى خُبز أُمي ..وقهوة أُمي ...ولمسة أُمي ..وتكبر فيّ الطفولة يوماً على صدر يومي .. وأعشق عمري ..لأني إذا متّ ..أخجل من دمع أُمي ...)
وكنتُ أظن ان هذا اعتذار شخصي من طفل إلى أمه ولم اكن أعرف حينها أن هذا الكلام سيتحول إلى اغنية يغنيها ملايين الناس حول العالم ..."
#محمود_درويش