محاولة لفهم حالة صمت الشعب الجزائري إزاء ما يجري من أحداث في بلده دون أن يحرك ساكنا ؟؟؟
" لماذا لم يعد الشعب الجزائري (الشباب)وطنيا ؟ "
ماذا عن المنظومة التربوية ومادورها في الأزمة الجزائرية الحالية ؟؟؟
ماذا تريد من جيل أو أجيال (ضحية) أن تفعل وقد تشربت من مناهج تربوية صنعت في مخابر فرنسية وبأيدي فرانكوبربريست تكره كل ماهو جزائري مرتبطة عضويا وفكريا وإيديولوجيا بالاستعمار والفكر الإستعماري وتؤمن بالتفوق الفرنسي على غيره وبخاصة على كل ماهو جزائري وتبكي لبكاء فرنسا وتفرح لفرح فرنسا ومع كل ما يؤذي الجزائر بخاصة ... هل بمثل هؤلاء ممن وضع المناهج التربوية يمكن أن " نخلق " جيلا أو أجيالا تدافع عن وطنها وتضحي على وطنها ... هذه الأجيال مسخت وللأسف الشديد عندما تم وضع مناهج لها ليس لخدمة الجزائر ولكن لخدمة فرنسا ، لذلك يجب على عجل إلغاء المناهج التربوية الحالية التي أُستقدمت وتم استيرادها جاهزة معلبة من مخابر فرنسا ونفذت بآدي الفرانكو بربريست على حساب مناهج سابقة خدمت وتخدم الأمة الجزائرية رغم ما فيها من نقائص .
ما يحصل اليوم من غياب للروح الوطنية لدى الجيل الجديد ... واستهانته بتضحيات الآباء وجهله بتاريخة الوطني .... ونكرانه لثورة نوفمبر وعقوقه لثوابته الوطنية الإسلام والعربية .... يعود أساسا إلى التخريب الممنهج الذي قام به عتاة الفرنكوبربريست داخل مفاصل المنظومة التربوبة بداية من بن "زاغو" أحد متطرفي القبائل ورمز كبير من رموز الفرانكو بربريست واستئصالي مرموق ولجنة اصلاحاته سيئة الصيت ... هذه المنظومة (الضحية) التي كانت بالأمس جزائرية وطنية والتي حولتها هذه العصابة العرقية الاستئصالية الحاقدة على الجزائر وتاريخ الجزائر وثوابت الجزائر الإسلام واللغة العربية حولوها لتكون فرنسية جهوية عرقية بوحي من الفكر الاستعماري الفرنسي الذي اختاروا أن يتبنوه عمالة وانبطاحا مقابل رزم من اليورووات .