[الزمزوم]

تنازلات الدولة الوطنية تتوالى تباعا لصالح الأمة الاخونجية


مدارس طالبانية في الجزائر ؟؟

الخبر :
" تستعد جمعيةالعلماء المسلمين الجزائريين لافتتاح أول مدرسة خاصة تابعة لها بولاية برجبوعريريج باسم الشيخ عبد الرحمن شيبان يوم 23 فيفري 2020 على الساعة العاشرة"
اِنتهى الخبر .
المصدر : جريدة البصائر الإخونجية
يا سيادة الرئيس هذا ليس حلاً البتة ... ِاننا نعمل على تقسيم الشعب غداً سيعمل الفرنكفونيين بمساعدة فرنسا على فتح مدارس لهم في البلاد بما تحمله من تحفيزات واِغراءات
وسيعمل السلفيون الوهابيون من المُدخلية على فتح مدارس لهم بمساعدة السعودية بما تحمله من اِغراءات وتحفيزات ضخمة
وسيعمل الشيوعيون على فتح مدارس خاصة بهم بمساعدة الصين بما تحمله من تحفيزات واِغراءات
هكذا سيسري الأمر مع أمريكا وكندا وبريطانيا ... إلخ
وستُلقن كُل مجموعة مُنتمية إلى مدرسة من هذه المدارس وطنية مرتبطة بالجماعة أو الدولة الأصلية لهذا الفكر ... وسيكون الاِنتماء للجماعة وللدولة الأصلية للمناهج لا إلى الوطن الجزائر ...
إن المدرسة تلعب دوراً خطيراً في بناء الإنسان ولذلك فإن فتح مدارس خاصة بأي حجة كانت ... سواء بعدم قدرة الدولة على فتح المدارس بسبب الأزمة المالية أو بسبب الخصخصة (الاِنتقال من الاِقتصاد الاِجتماعي إلى الإقتصاد الرأسمالي) باِعتبارها موضة العصر العولمي الليبيرالي الحالي (التعليم النفعي البراغماتي) ... هو خطأ فادح
المدرسة قطاع اِستراتيجي يجب أن يبقى بيد الدولة الوطنية ، ويجب ابِعاد كل الاِيديولوجيات الوافدة اِخوان أو شيوعيون أو يسار أو ليبيراليون أو فرنكوفونيون عنها وأن تظل بيد الدولة الوطنية حصراً وبيد الوطنيين من المرجعية المذهبيةالدينية للجزائر .
اِننا بذلك نُكون خلايا طالبانية ... اِننا بذلك نفتح الباب مشرعاً لاِختراق الفكر الإخواني لعقول أبنائنا ... نعم للاسلام نعم للدين ... نعم للثوابت الوطنية ولكن ليس بيد جماعة اِديولوجية هدفها بات معروفاً .
القضاء على رواسب وأخطاء الماضي ليس بالاِنتحار والاِرتماء بين أذرع أخطر الجماعات الفكرية الماسونية ..
أرجوكم أنقذوا مدارسنا من الِايديولوجية الفرانكوفونية والايديولوجيا الاِخونجية .