قَدْ كُنْتُ أحْسِبُـكِ اللّواتِي و الـتِي
قَدْ كُنْتِ لِي وطَناً فِـرَاقُـكِ غُـرْبَتِي
إنّي ظَنَـــنْــتُــكِ للجِنَــانِ حَـصِينَةً
فَزَرَعْتُ فِي عَيْنَـيْــكِ بَــذْرَةَ جَنَّتِي
و سَقَيْتُ بالدَّمْــعِ الغَـزِيـرِ ثِمَارَهَـا
بالله ، هَلْ أغْرَتْ فُؤَادَكِ دَمْـعَــتِي
لا تَــأسَفِـــي فَالمَوتُ أقْرَبُ رَغْبَةٍ
قَـبْراً غَــدَتْ تِـلْكَ الجِنَـانُ لِجُثَّـتِي