منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سري للغاية : قطر راع جديد للسلفية و الحركات الجهادية..في ضوء تحالفها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-12, 21:04   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأزمة السورية تضرب للقاصي و الداني قبح المشروع السياسي الذي تمني المعارضة السورية به نفسها و نفس من يدعمها عربيا او غربيا.
ولكونها تمثل في صميم بنيتها التنظيمية و الهيكلية مجموعة اوباش من المتأسلمين الذين كانوا حتى عهد قريب يعيشون على هامش الحياة في الدول الغربية بين محجور و مخمور لا يفقهون مما يدعونه شيئا،تملك معظم الدول الراعية لهم اعياء شديد و هي تأمل في توحيد صفوفهم،على الرغم من الاموال الطائلة التي ضخت في سبيل ذلك.
و البرهان على ذلك فشل سلسلة المجالس و التنظيمات و المحاور و التنسيقيات التي شكلت تباعا على مدار فترة انطلاق الازمة السورية،
فيما كان لتشظي المجموعات الارهابية المقاتلة -على الرغم من الحضور الميداني للأجهزة الاستخباراتية العسكرية للدول الغربية وادارتها المعارك- سببا رئيسا في عدم تحقيق نجاح ساحق يحسب لها حتى الان، على الرغم من تراجع الجيش السوري في الكثير من المحاور المهمة، الامر الذي دفع بمعظم افراد تلك الجماعات الى ارتكاب مجازر و انتهاكات بحق المدنيين العزل.
............
جبهة النصرة.
و تشكلت جبهة النصرة، و أسمها الكامل "جبهة النصرة لأهل الشام" أواخر سنة 2011، مع احتدام المعارك و العنف بين النظام السوري والمتمردين بإشراف ودعم قطري سعودي، ودعت الجبهة في بيانها الأول الذي أصدرته في 24 يناير/كانون الثاني 2012 السوريين "للجهاد" و حمل السلاح في وجه النظام السوري.
و يزداد التخوف الدولي من هذه الجبهة التي تشكل المجاميع الوهابية التكفيرية معظم افرادها، باعتبار أنها تضم عناصر إسلامية متشددة، لها أجندات شخصية تسعى لتطبيقها بدخول سوريا بمرحلتها الانتقالية بعد التخلص من نظام بشار الأسد.
و دفع الأمر الولايات المتحدة الأمريكية إلى تكثيف جهودها ليتم تصنيف هذه المنظمة ضمن قوائم الجماعات الإرهابية.
وتزداد المخاوف من الجبهة عندما يتعلق الموضوع بالأسلحة الكيماوية السورية، و المخاوف من وقوعها بيد أشخاص من الممكن أن يستخدموها إليها لاحقا في فرض أجنداتهم لخاصة.
...........
و بدا كل من موسكو - اهم داعمي الأسد في الخارج - وواشنطن - التي تقول انها لا تقدم للمعارضة سوى المساعدات غير الفتاكة - اقل تفاؤلا بشأن امكانية نجاح المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع.









رد مع اقتباس