[طلحة الخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء

الأخ طلحة هناك إزدواجية في الرؤية إلى الجهاديين عند أمريكا و حلفائها فهم يستغلون الجهاديين لتحقيق مآربهم.
من جهة يحاربونهم مثل في اليمن و الصومال و مالي و أفغانستان و من جهة يتحالفون معهم في سوريا و في ليبيا من أجل إسقاط القذافي و الأسد و بالتالي المصالح تطغى على سياسات هذه الدول فالتحاليل التي نقدمها نسبية و لكن تأكد أن قوى الإستكبار العالمي لا تريد الخير للمسلمين و الإسلام هو العدو الرئيسي للثقافة الغربية فهناك صراع إيديولوجي رغم أنهم يتظاهرون بأنهم مسالمين و لكن عندما ستتعرض مصالحهم للتهديد سينقضون علينا لذلك يرجى الحذر من الإرتماء في أحضان هذه القوى المخادعة التي تتفنن في تعذيب المسلمين و إذلالهم مثل حادثة سجن أبو غريب و غوانتانامو يرجى الحذر من المؤامرات التي تحاك من العملاء.

بارك الله في الاخ ينابيع الصفاء على ادبه
الازدواجية بالطبع من من منظور امريكي يعني من طرف واحد اما عن محاربتهم في اليمن والصومال.....ويتحالفون معهم في سوريا فهل دعمت امريكا جبهة النصرة وكتائب عبد الله عزام وكتائب الفجر ووو من السلفية الجهادية بل بسببهم اوقفت دعمها بالكامل خوفا من وصول معدات متطورة ستستعمل ضد امريكا واسرائيل لاحقا فمن مصلحة امريكا بقاء النصيري لحماية اسرائيل
اما عن ليبيا فما اعلمه ان امريكا دعمت اتباعها وانصارها لم تدعم الصادقين بل السلاح امنوه وحدهم وكانوا ضد التدخل عكس العملاء
اما عن حرب العقيدة والمصالح نتفق فيها