السلام عليكم
رواية رائعة تاخد القارئ بين الحاضر والماضي في سرد شيق وطرح مسائل فلسفية بدون اجوبة وانما تلميحات
وسهولة التعبير فلن تحتاج الى معجم وحيث يغير الراوي النظرة السيئة للماغول و يرشدنا الى سبب المجازر الوحشية
في حق المسلمين في الوقت الماضي والحاضر
لن احرق الاحداث لكن ساسهل على القارئ بوضع فهرس ليساعده ولو قليلا
1 _16
بداية جنكين خان(واهم حدث الذي يصفه بعض المؤرخون بانه السبب الرئيسي في صناعة امبراطوريته )
17-87
مراد قطز ،الوقت الحاضر /جراح تجميل سعودي شاب من أصل بخاري حيث هو بطل الرواية
حيث يحدثنا الراوي عن مقتطفات من حياته ثم تتسارع الاحداث ليصيب القارئ بوابل من الأسئلة بدون أجوبة
سنة الاحداث (2011) السنة ليس لها دور في القصة لكن كان الراوي يرمي الى سبب بعض الاحداث في وقتنا الحالي عن طريق سرد القصة ساتكلم عنها بالتفصيل عند انتهاء القصة مجرد رايي الشخصي
88_92
مدينة خوارزم في عهد السلطان علاء الدين محمد
93 _96
سفربطل الفصة عبر الزمن والتقائه مع الرجل الغريب (شيخ حكيم اسمه عبد الرحمن)الذي يشبه الخضر في سورة الكهف (الرجل الحكيم مع النبي موسى عليه السلام)
97_119
تحقق نبوءة كاهن الماغول و
و اتجاه قافلة التتار الى مملكة خوارزم
120 _125
لقاء سفير القافلة مع والي ألترار (احدى ولايات مملكة خوارزم)
126 -141
احداث غريبة في القافلة
142-169
المخرج الشرعي لمشكلة زوجة ملك خوارزم و طلب العجيب للغريب
170_187
المؤامرات بين المسلمين فيما بينهم و طبيعة الماغول
188 _231
أسباب هوان المسلمين وحدوث اكبر خطا
بسبب (الكهان) دعات السلطة و فساد السلاطين وجهل العامة (ثالوث الفساد)
232-254
حفيدة جانكيز خان (ياسمي) رغم شر قومها الا اني تعاطفت معها
255 -261
ذكريات طفولة مراد وربط الماضي بالحاضر
262-279
الكارثة والموقف العجيب لياسمي حفيدة جانكيز خان
من أعجب العبارات التي سمعتها تُردَّد من قبل الكثيرين عبارة: سوف يكتب التاريخ.... وكأن التاريخ هو الذي يكتب نفسه بنفسه، وليس الناس هم الذين يكتبونه
عبارة اعجبتني في الرواية و اظنه يقصد القدر
قراءة ممتعة للجميع