منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما الذي يجري في تشاد بعد مقتل الرئيس؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-24, 17:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 ما الذي يجري في تشاد بعد مقتل الرئيس؟

هذا الوضع لا يناسب روسيا: ما الذي يجري في تشاد بعد مقتل الرئيس؟

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كولاغين، في "غازيتا رو"، حول توريث السلطة في تشاد، وصعوبة أن يرث ابن الرئيس الراحل شخصية أبيه وقوته.

وجاء في المقال: تهدد الأزمة في تشاد، التي بدأت بعد اغتيال الرئيس إدريس ديبي في الـ 20 من أبريل، المنطقة بأكملها بالاضطراب. فابن الفقيد محمد ديبي، الذي وصل إلى السلطة في تجاوز لدستور البلاد، لا يناسب جميع القوى.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الإفريقية أنطون تسيلونوف، لـ "غازيتا رو"، إن جميع العمليات والاتفاقيات الهامة في الدولة كانت تستند إلى شخصية الضحية.

وأضاف: "لم يُعد إدريس ابنه علنا ليكون خليفة له. وبالتالي، قد يكون العديد من أفراد عائلته مستائين جدا من وصول شخص إلى السلطة "لم يلمع" في شيء، كما يقال".

وأشار تسيلونوف إلى عامل مهم آخر يتمثل في استياء محتمل عن توريث السلطة، في أوساط جيش البلاد الذي تكبد خسائر فادحة وتعب من الأعمال القتالية على الجبهات.

ويرى الخبراء أن الأزمة في تشاد تؤثر في مصالح العديد من الدول بسبب الدور المهم لهذا البلد في مواجهة الإرهاب.

فبحسب مدير مركز دراسة العلاقات الروسية الإفريقية والسياسة الخارجية للدول الإفريقية بمعهد إفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يفغيني كوريندياسوف، "الوضع صعب. ميزان القوى بين العسكريين لم يتضح بعد. هذا الوضع لا يناسب روسيا. وستبذل موسكو جهودا لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن". و قال لـ"غازيتا رو": "لدينا علاقات ودية طويلة الأمد مع تشاد، بما في ذلك في المجال العسكري. لكن الأزمة قد تستمر لفترة طويلة ".

وفي الوقت نفسه، كان إدريس ديبي يُعد حليفا مهما وموثوقا للقوى الغربية، ساعد في التغلب على مشاكل الإرهاب. وبحسب تسيلونوف لعب الرئيس الراحل دورا مهما في تسوية العديد من النزاعات الإقليمية، "والمؤسف أن هذه العلاقات لا يمكن توريثها لابنه. بل يجب إعادة بنائها. ومن المؤسف أن هذه هي الطريقة التي تقوم عليها جميع الأنظمة الشخصية، حيث المؤسسات أقل أهمية من الأشخاص. إنما لا يمكن توريث قوة الشخصية".

و"الجيش التشادي هو العمود الفقري للأمن في منطقة الساحل والصحراء وقد بدأت العواقب عمليا. مع أننا قد لا نفهم تماما كيف ستكون".


المصدر: موقع RT








 


رد مع اقتباس