منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-06-26, 13:39   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

صور التَّعْسِير

للتَّعْسِير صورٌ كثيرةٌ، أهمُّها ما يلي:

1- التَّعْسِير على المدِين عند تأخُّره عن قضاء الدَّين

-لعدم مقدرته- وعدم إنظاره، ويخرج مِن هذه الصُّورة:

أن يكون المدِين قادرًا على الإعطاء

ومع ذلك يمتنع عن دفع دَيْنِه

فيجوز للدَّائن عندئذ شكايته لولي الأمر

-أو مَن ينوب عنه- لأخذ ماله عَنْوَة

لذا قال صلى الله عليه وسلم:

((مَطْل [4809] المطل: هو ترك إعطاء

ما حل أجله مع طلبه.

((فتح الباري)) لابن حجر (1/ 189).

الغنيِّ ظُلْمٌ )) [4810]

رواه البخاري (2287)، ومسلم (1564).
.

2- التَّعْسِير في النَّفقة، وهي تضييق الرَّجل

على أهله في النفقة، ولها حالتان:

أولًا: إذا كان هذا بغير اختياره فلا شيء عليه

كما قال تعالى: لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ

رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا

إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا [الطَّلاق: 7].

ثانيًا: إذا كان هذا باختياره -مع مقدرته على الإنفاق

عليهم بما يسدُّ حاجتهم- فيحرم عليه

كما قال تعالى: وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ [الطَّلاق: 6].

3- التَّعْسِير مع الأجير: بعدم إعطائه حقَّه كاملًا، أو ببخسه

4- التَّعْسِير على مَن أراد النِّكاح بالمغالاة في مهور النِّكاح

بل واشتراط بعض الشُّروط الخارجة عن المهر: كحجز

قاعة لإقامة العرس

وغيره ممَّا يدفع الشَّباب للعزوف عن النِّكاح.

5- التَّعْسِير على الفقير والمحتاج.

6- تَعْسِير ولاة الأمور على الرَّعية: بعدم تلبية حاجاتهم

أو وضع العوائق الكثيرة للحصول على تلك الحاجيات.

7- استعمال الشدة في الدَّعوة والأمر بالمعروف

والنَّهي عن المنكر

فالأمر بالمعروف لا يكون إلَّا بالمعروف

والنَّهي عن المنكر يكون غير منكر.

8- تَعْسِير المرء على نفسه: فربما يترك الأخذ بالرخصة

فيقع في حرج ومشقة، معسِّرًا على نفسه

مع أنَّ الله سبحانه يحب أن تُؤتَى رخصه

وقد رفع عنا الحرج

وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج: 78]

يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة: 185].

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق التعسير










رد مع اقتباس